أعلن “اللواء الثامن” بقيادة أحمد العودة، أمس الأحد، عن حلّ نفسه بشكل كامل، وتسليم جميع مقدراته البشرية والعسكرية إلى وزارة الدفاع في سلطة دمشق.
وجاء في بيان رسمي نُشر عبر صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قرار حلّ التشكيل العسكري يأتي “حرصاً على الوحدة الوطنية والتزاماً بسيادة الدولة وسلطتها”.
وأوضح البيان أن اللواء بدأ فعلياً بالتنسيق المباشر مع وزارة الدفاع لتنظيم عملية تسليم الأسلحة ودمج عناصره ضمن التشكيلات الرسمية التابعة للوزارة.
وفي السياق ذاته، أعلن “اللواء الثامن” تكليف النقيب محمد القادري بمهام التنسيق مع وزارة الدفاع لإتمام إجراءات الانتقال وتسليم السلاح.
يُشار إلى أن هذا التطور يأتي بعد العثور على 14 معتقلاً في أحد السجون التابعة لـ”اللواء الثامن” في جنوب سوريا.
و بداية الأسبوع الجاري، بدأت قوات “الأمن العام” ووزارة الدفاع التابعة لسلطة دمشق بالدخول إلى مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق أمني تم التوصل إليه مؤخراً، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد، ينص الاتفاق على تسليم عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، المنتشر في محافظة درعا، سلاحهم الخفيف والثقيل بدءاً من معقلهم الرئيسي في بصرى الشام.
كما تضمن الاتفاق تسليم المطلوبين المتورطين في حادثة إطلاق النار التي استهدفت “بلال الدروبي” يوم الخميس الماضي في المدينة.