قال البيت الأبيض، إن طائرات حربية أميركية شنت غارات جوية على أكثر من 100 موقع عسكري تابع للحوثيين في اليمن، مضيفاً أن النتائج الأولية للضربات تدل على إصابات مباشرة على أهداف في تلك المواقع.
وأشار البيت الأبيض، إلى أن المواقع التي استهدفتها الطائرات الأميركية يقيم فيها قادة حوثيين من الصف الأول، ويتواجد فيها أنظمة دفاع جوي ومراكز قيادة وتحكم، ومقرات رئيسية، ومنشآت عسكرية لتصنيع وتخزين الأسلحة”.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين في البيت الأبيض أن الضربات الجوية التي أطلقتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر وتمكن السفن الأميركية من العبور فيه دون استهدافها من قبل الحوثيين.
وفي الخامس عشر من آذار الجاري، بدأ سلاح الجو ألأمريكي بشن غارات جوية عنيفة على مدينة صنعاء عاصمة اليمن، واستهدفت الغارات مواقع ومنشآت وعسكرية يسيطر عليها الحوثيون.
تصفح المزيد: ترامب يوسع صلاحيات القادة الأمريكيين لضرب أهداف دون إذن البيت الأبيض
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة بدأت بتنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق، ضد عشرات الأهداف في اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقالت “نيويورك تايمز”، إن الغارات الجوية الأمريكية الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والطائرات المسيّرة، بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الرئيس ترامب، إن الجيش الأمريكي بدأ عملية عسكرية “ساحقة ومميتة” ضد الحوثيين في اليمن، حلفاء إيران.
وأضاف ترامب، في منشور له على منصات التواصل الافتراضي، أن الجيش الأمريكي أطلق عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين في اليمن، من خلال غارات جوية عنيفة على العاصمة صنعاء.
واتهم ترامب، الحوثيين المدعومين من إيران بتهديد حركة الشحن في البحر الأحمر واستهداف ناقلات النفط والسفن التجارية وتهديد حركة الشحن البحري.
وحذر الرئيس الأميركي، طهران من رد عنيف في حال استمرار دعمها للحوثيين، مشيراً إلى أن واشنطن ستحاسب إيران حساباً كاملاً، “ولن تكون لطيفة معها في هذا الشأن”.