تواصل لجنة الشباب والرياضة أعمالها الدؤوبة للنهوض بالحركة الرياضية وتطويرها أكثر، بعد أن تمكنت من إعادة عجلتها للدوران، وتحقق ذلك عقب التحرير.
ومن أبرز النشاطات التي قامت بها اللجنة، عملها المتواصل لإعادة الملعب الأسود لسابق عهده، حيث أن الملعب يعد أكبر صرح رياضي في المدينة، وكان مرتزقة تنظيم داعش قد حولوه لأكبر معتقل.
وبعد أن تأسس المجلس المدني انطلقت منه لجنة الشباب والرياضة التي سعت فور تشكيلها لإعادة تأهيل كافة المنشآت الرياضية التي خربها الإرهاب ودمرها.
وتستمر اللجنة بأعمالها لتأهيل ما تبقى من المنشآت الرياضية المدمرة، ومنها إضافة إلى الملعب البلدي، ملعب نادي الفرات قرب النهر، والملعب السداسي والمسبح.
ومن خلال لقاء أجرته حصيفتنا مع المشرف على المنشآت الرياضية في الرقة، عبد الكريم العباس، الذي أكد بدوره أن اللجنة قامت بتأهيل عدة ملاعب ترابية، وإمدادها بالعارضات والكرات، وهي ’’ملعب الحتاش، ملعب الحكومية، ملعب تل السمن الشمالي، ملعب حطين، السلحبية، الأنصار’’.
العباس، أشار إلى أن اللج
نة أهل
ت أيضا الصالات الموجودة في الملعب البلدي، ومنها صالات ’’القوى البدنية، الفنون القتالية، منوها إلى أن الأضرار كانت كبيرة في بعضها’’.
وذكر العباس أن اللجنة قامت بتنظيم عدة دوريات للفرق الشعبية، في سعي منها لتطوير الرياضة في الأرياف، كما وأنها نظمت دوريات للفئات الناشئة، واللاعبين القدامى.
وعن الصعوبات، قال العباس “واجهتنا بعض الصعوبات، ابتدأت بالألغام التي كان إرهابيو داعش قد زرعوها، ثم الفكر الذي كان داعش قد زرعه في مخيلة العديد من الشبان من خلال تحريمه لممارسة الرياضة، إلا أننا بتكاتفنا استطعنا التغلب عليها”.
العباس اختتم حديثه بإبراز الخطط المستقبلية التي تسعى اللجنة للعمل عليها، وذكر منها أنهم سيقومون بإعادة تأهيل المسبح البلدي، وكما وسيواصلون عملهم حتى الانتهاء من صيانة الملعب الأسود، بالإضافة إلى تأهيليهم لفندق لاستقبال الرياضيين، وأهم خطة ذكرها العباس هي تأهيل نادي الشباب حتى يعود لسابق عهده، لا سيما وأنه يعد أكبر نادي جماهيرية في الرقة.
تقرير/ محمود الأحمد