لكل السوريين

جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التطورات السورية الأخيرة

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلسة طارئة بعد طلب قدمته واشنطن وموسكو، لبحث التطورات الأخيرة في سوريا على ضوء وقوع ضحايا من المدنيين في الساحل السوري.

ومن المرجح أن يقدم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، إحاطة لأعضاء المجلس حول حقيقة ما يجري على الأراضي السورية خلال الأيام القليلة الأخيرة.

وأمس الأحد أصدر المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، بياناً عبر فيه عن قلقه البالغ لما تردد عن مقتل عائلات بأكملها بمن في ذلك نساء وأطفال في المناطق الساحلية في غربي سوريا.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان، إن هناك تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة على أساس طائفي، شارك فيها عناصر من قوات الأمن التابعة للسلطات في دمشق خلال المواجهات مع عناصر في جيش النظام السوري السابق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد المجازر في الساحل السوري وجباله بلغ 39 مجزرة منذ اندلاع التصعيد في السادس من آذار الحالي، بعد بدء المواجهات بين مسلحين من جيش النظام السوري وقوات عسكرية تتبع لسلطة دمشق، راح ضحيتها مدنيون سوريون.

تصفح المزيد: المرصد السوري: 39 مجزرة على أساس طائفي في الساحل

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت عمليات تصفية على أساس “طائفي ومناطقي”، راح ضحيتها المئات من المدنيين.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغ العدد الإجمالي للضحايا المدنيين الذين جرت تصفيتهم 973 شخصاً، توزعوا على محافظات اللاذقية، طرطوس، حماة، حمص.

وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأحد، مقتل مدنيين غربي سوريا على يد من وصفتهم بـ”الإرهابيين المتطرفين”، مطالبة سلطة دمشق بمحاسبة مرتكبي المجازر ضد الأقليات.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن “واشنطن تدين الإرهابيين المتطرفين، بمن فيهم المقاتلين من جنسيات غير سورية، والذين شاركوا بقتل مدنيين في الساحل السوري خلال الأيام الأخيرة”.

وأضاف روبيو، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف إلى جانب المكونات السورية، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والأكراد.