تقرير/ حسن الشيخ
أكد أهالي مدينة عين عيسى مساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية والدفاع عن ارضهم بوجه هجمات المحتل التركي تلبية للتعبئة العامة التي أعلنتها الإدارة الذاتية الديمقراطية مؤخراً.
وامتثالاً لقرار الإدارة الذاتية بإعلان “التعبئة العامة” نظراً لما تتعرض له مناطق إقليم شمال وشرق سوريا من هجمات وعمليات عدوانية طالت المرافق الخدمية الأساسية، والمدن والقرى على طول خطوط المواجهة مع المحتل التركي في محاور عدة منها سد تشرين ـ جسر قرقوزاق ـ كوباني وريفها ـ ريف تل تمر ـ عين عيسى… وغيرها من المناطق الأخرى، أعلنت شعوب شمال وشرق سوريا وقوفها ومساندتها للقوات المدافعة عنها وذلك من خلال بيانات في عموم مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وعليه جدد أهالي مدينة عين عيسى انضمامهم ومساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية والدفاع عن ارضهم التي تتعرض لهجمات المحتل التركي.
تركيا المحتلة تقوض الأمن والاستقرار
وبهذا الصدد قال المواطن عبد الشعبان: “تركيا المحتلة تسعى من خلال هجماتها المتكررة على مناطقنا كسر إرادتنا، وتحطيم طموحات شعوبنا بالعيش بأمان واستقرار…. كذلك ضرب حالة التعايش السلمي، والأخوة بين الشعوب المؤسسة على نهج التعايش السلمي والتأخي بين كافة الشعوب”.
وأردف “نحن نعرف ماذا يُريد المحتل التركي من وراء هذه الهجمات الكل يعلم بأنه يريد احتلال أراضينا وسلب مقدراتها، وتطبيق سياسات المحتل فيها تمهيداً لسلخها نهائياً كما فعل في أراضي عدة في أزمنة مختلفة لذلك لا سبيل سوى المقاومة لمُقارعة مخططاته وإحباطها ومساندة قوات سوريا الديمقراطية المدافعة عنا”
وأنهى “شعبان” حديثه بالتأكيد على أن مخططات المحتل التركي لن تنفذ على أرض الواقع ما دام هنالك شعب يقاوم، ويرفض العدوان.
التعبئة العامة لردع المحتل
من جهته أكد المواطن مصطفى العمر على أن التعبئة العامة هي سبيل ردع العدوان التركي لذلك يجب علينا في كل مرة يتطلب منا الخروج أن نعبر عن وحدتنا بكل شرائحنا ومكوناتنا لنرفض السياسة التدميرية التي تنتهجها تركيا ضدنا كشعوب، والوقوف مع قواتنا المدافعة والتجهز للمواجهة والدفاع عن أرضنا.
وبين بأن ازدياد هجمات المحتل التركي هو دليل على فشله وهمجيته التي لا يعرف غيرها كأداة مزعومة لإخضاع الشعوب ولكن خيار الشعوب هو التأهب لمواجهة مخططات المحتل.
وختم “العمر” حديثه بالتأكيد على اتباع نهج المقاومين والمناضلين لتحرير الاراضي السورية بقوة وعزيمة لا تلين حتى تحقيق النصر.