تقرير/ سلاف العلي
انتشرت بشكل واسع العيادات التجميلية في مدينة اللاذقية، ويعود ذلك لإقبال النساء بشكل يومي دون الاطلاع على المخاطر، فأصبحت متاحة لشرائح واسعة من المجتمع سواء من الفئات الاقتصادية الجيدة أو الأقل منها، مما يجعلها جزءا من الحياة اليومية للعديد من الأشخاص سواء كانوا رجالا أم نساء.
التجميل سلاح ذو حدين، فعندما يكون بيد دكتور ماهر يمكنك الاطمئنان أنك ستخضع للعناية وستحصل على نتائج تلبي توقعاتك، ويقوم الدكتورة او الدكتور بتقييم كل حالة بعناية فائقة، ويعملون على تصميم خطة جراحية ملائمة تلبي احتياجات المريض وتحقق أفضل النتائج ويتمتع بمعرفة عميقة بأحدث التقنيات والاتجاهات في مجالات التجميل، وعليه يضمنون تجربة آمنة وموثوقة، حيث يتم الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة في جميع عملياتهم التجميلية مع كادر طبي خبير يجعل المرأة او الرجل في حالة جميلة ورشيقة،
ولابد من الإشارة لبعض التقنيات التي تستخدم في جراحات التجميل:
جراحة تجميل الأنف المفتوحة- جراحة تجميل الأنف المغلقة- جراحة تجميل الأنف بالليزر- زراعة الغضروف- حقن بلازما – تجميل الأذن – شد الوجه والرقبة – شد الأجفان، نحت الجسم، تجميل الأنف، شد البطن، تكبير المؤخرة، تصغير ورفع الثدي، شفط شحوم، حقن شحوم، حقن (فيلر، بوتوكس، بلازما، ميزوثيرابي) حقن شحوم- شفط شحوم- تكبير مؤخرة- تكبير ثدي- نحت الجسم- شد البطن- تصغير ورفع الثدي- نحت وشد العضدين- حقن البوتكس والفيلر- حقن بلازما.
ويتم المحافظة على الخصوصية التامة والسرية لهوية المرضى فيما يخص العمليات الجراحية الحساسة وغير الحساسة.
تشهد اللاذقية تزايدا كبيرا في إقبال الكثيرين على العمليات التجميلية، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة.
أسعار العمليات التجميلية تختلف من عيادة الى أخرى، وتختلف من طبيب لطبيب وأيضا بحسب المشفى الخاص التي سيتم فيه العمل الجراحي.
وتختلف أسعار إبر البوتكس والفيلر من منطقة لمنطقة في اللاذقية، وبحسب نوع الفيلر والبوتوكس فهناك أنواع عدة: صيني، كوري، فرنسي.
ان أرخص تكلفة إبرة البوتكس 600 ألف ليرة سورية وقد تصل في مناطق عدة إلى مليون أو مليوني ليرة سورية، بحسب موقع العيادة التجميلية ونوع البوتكس، أما الفيلر 600 ألف ليرة سورية وقد تصل إلى مليوني ليرة سورية، بحسب النوع وأيضا موقع العيادة، وان البو توكس الألماني 450 الى 550 ألف ليرة سورية بحسب النوع، الفيلر الكوري 500 ألف ليرة سورية، الفيلر السويسري 600 ألف ليرة سورية، إبرة النضارة 400 ألف ليرة سورية، الميزو للوجه أو الشعر 300 ألف ليرة سورية، وتكلفة تكبير ثدي ما بين 10 الى 12 مليون ليرة، وتكلفة عملية شد بطن : ما بين 6-7مليون ليرة, وتكلفة شفط شحوم :6مليون ليرة، عملية قص أجفان علوية: ما بين 3-5 ملايين ليرة سورية، شد وجه علوي ما بين 4-6 ملايين ليرة سورية، شد وجه كلي ما بين 9 الى 11مليون ليرة سورية بحسب الحالة، عملية تجميل أنف مميزة ما بين 5- 7 مليون ليرة سورية، رفع الحاجب: مليون ليرة سورية.
الانسة سوسن وهي ممرضة في أحد عيادات التجميل باللاذقية قالت لنا: الأسعار عموما تختلف من مركز إلى آخر ومن طبيب إلى آخر الشيء الوحيد الذي يتشابه عند الجميع هو الإقبال على الحقونات والإجراءات التجميلية كبير نسبيا، وان أسعار الخيوط من مليون حتى 5 ملايين ليرة سورية حسب النوع، والفيلر: 750 ألف الى مليون ليرة سورية بحسب النوع، والبوتوكس 500 ألف الى مليون ليرة سورية بحسب النوع، والميزو ما بين 300 الى 500 ألف ليرة سورية بحسب النوع.
وأضاف الدكتور شعبان: أما فيما يتعلق بعمليات نحت الجسم وشفط الدهون، فهي الأكثر روجا باللاذقية، زاد الإقبال على هذه العمليات بشكل كبير وتتراوح الأسعار من 600 ألف ليرة سورية بحسب المنطقة المراد شفط الدهون منها ونحتها كالخواصر مثلا، أما نحت جسم كامل تقريبا 25 مليون ليرة سورية، وأضاف: أما عملية شد البطن تتراوح من مليون إلى 3 مليون ليرة سورية، بحسب الاختصاصي.
السيدة عبير الدكتورة المختصة بالتجميل قالت: التجميل هو طب وجراحة تحتاج لكثير من الفن والدقة لما تخلفه من نتائج تؤدي لتغيير ملامح الشكل العام، وتختلف الدوافع لاختيار هذا الاختصاص وتفضيله عن غيره من الاختصاصات بين الأطباء، بالمقابل تختلف أهداف الراغبين في إجراء عمليات التجميل بين الحاجة والمعالجة، أو مواكبة لإغراءات العصر ومتطلباته، اختصاص الجراحة التجميلية هو اختصاص مركب من الجراحة الترميمية أولا والتجميلية ثانيا، وبالحديث عن الجراحة التجميلية قبل الموضة، علينا التحدث عن معايير الجمال أو القياسات الوجهية والجسدية التي تحدد ما إذا كان هذا الجزء من الجسم جميلا أو لا، وهذه المعايير تتغير بشكل رسمي عبر كل حقبة حسب المعطيات.
التجميل أصبح حالة شائعة لدى الجميع، وخصوصا أن أغلب الأطباء، باختصاصات معينة، يجرون عمليات التجميل، بالرغم من أنه ليس اختصاصهم، بل وأصبح هناك دورات خاصة لبعض أنواع التجميل، لكن التطفل على الجراحة التجميلية من قبل بعض الأطباء خلق طبقة بين الناس تسمى: أطباء الجراحة التجميلية بالفئة المغدورة، وهي فئة التشوهات بعد الجراحة التجميلية لدى غير الاختصاصي، حيث تم اصطيادهم بالأسعار القليلة جدا والدعاية المفرطة والاقناع، وان دورات حقن البو توكس والفيلر تجدها في بلدنا بعد الحرب التي أطاحت بالكثير من القيم، وان البو توكس قد يكون قاتلا، والفيلر المحقون بطريقة خطأ في الوجه قد يسبب العمى الدائم او التشوه الدائم، والسؤال هنا، هل ستكون النساء نسخة واحدة مستقبلا؟ وليست الجراحة التجميلية هي من حددت أن الخصر النحيل هو الأجمل بل المجتمع.
وحول المخاطر المرافقة لإجراء عمليات التجميل، بين الدكتور نبوغ العوا أن كثيرا من الوفيات تحصل بسبب عمليات التجميل، وتظل هذه النسب مخبأة بينما تعلن الحالة على أنها سكتة قلبية أو أسباب أخرى، بينما يكون سبب الوفاة الحقيقي تحسس من إحدى المواد المستخدمة في عمليات التجميل.
وأفاد بأن أكثر عمليات التجميل رواجا هي تجميل الأنف، تليها الفيلر والبوتوكس، حيث أن المشافي الخاصة قادرة بشكل مستمر على تأمين المواد لأنها تحصل على أضعاف قيمتها من العمليات التي تجريها.
وعن عملية تعريض الحنك المعروفة بتكساس، أوضح العوا أنها قائمة على أساس وضع مواد صناعية في منطقة الفك والوجنتين، وبالتالي مع السنوات من الممكن أن تؤدي لتحريض انقسام وتشكل خلايا وقد تسبب السرطان إذا لم يتم اختبارها بشكل مطول، نظراً لحداثة هكذا نوع من العمليات.
وقال غسان فندي نائب نقيب الأطباء خلال تصريحات لصحيفة “الوطن” إن “سوريا في السنتين الأخيرتين خرّجت أطباء مختصين في التجميل أضعاف عدد الأطباء المختصين بالاختصاصات النادرة، مثل التخدير والصدرية والجراحة الصدرية والعصبية والجراحة العصبية”، وأن العامين الأخيرين شهدا نمواً في عدد الأطباء الراغبين في التخصص بأمور التجميل، مقارنة بباقي التخصصات الطبية.