استهدف مسلحون من قرية كريم الجنوبي في منطقة اللجاة التابعة لدرعا، نقطة عسكرية قرب بلدة إيب، بالرشاشات جراء احتجاز شابين مدنيين من القرية على حاجز “السهم مية” غربي حي العالية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وتحويلهما إلى مفرزة أمن الدولة في مدينة الحارة ثم إلى فرع الأمن السياسي في الصنمين.
وبعد إحكام الحصار وتكثيف الهجوم على النقطة، أفرجت الأجهزة الأمنية عن الشابين وفق ما أفاد به مصدر مقرّب من ذوي الشابين.
كما استهدف مقاتلون من بلدة محجة بالريف الشمالي من المحافظة، فرع أمن الدولة في البلدة، من أجل الإفراج عن شاب تم اعتقاله على أحد الحواجز الأمنية في محافظة حلب أثناء عودته من شمال سوريا باتجاه درعا.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن إطلاق سراح الشاب، وحسب مصدر من البلدة وصل إلى بلدته وتم تسليمه إلى ذويه.
وفي مدينة إنخل بالريف الشمالي من المحافظة، استهدف مسلحون مقر أمن الدولة بالرشاشات والأسـلحة الخفيفة، وجرت اشتباكات عنيفة بين الجانبين أسفرت عن وقوع إصابات بينهما.
وفي مدينة داعل بريف المحافظة الأوسط، اختطف مسـلحون مجهولون شخصين من المدينة، وتركوهما في محيط مدينة طفس، بعد إطلاق النار على ساقيهما.
قتلى وجثث في العراء
قتل شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من مدينة إنخل وأصيب آخر بإطلاق نار، ونقل إلى مشـفى في العاصمة دمشق، وفق ما أفاد به مصدر من أبناء المنطقة.
وأضاف المصدر أن الشابين تعرّضا لكمين أثناء تواجدهما بين بلدة نمر ومدينة الحارّة شمالي درعا، من قِبل مجموعة محلية تابعة لفرع أمن الدولة.
كما قتل شاب من مدينة نوى بريف المحافظة الغربي متأثراً بإصابته خلال اشتباكات وقعت في محيط المخبز الآلي بالمدينة بين مجموعة محلية مسلحة، ومجموعات أخرى تساندها اللجنة المركزية التابعة للأمن العسكري.
وعثر على جثة شاب بالقرب من قرية قيطة بريف محافظة درعا الشمالي، تظهر عليها آثار إطلاق نار بحسب مصدر محلي أفاد بأن الاتصال فقد مع الشاب الذي ينحدر من مدينة الصنمين بالريف الشمالي قبل يومين من العثور على جثته.
كما عثر على جثة أخرى بين بلدتي صيدا والنعيمة بريف محافظة درعا الشرقي، وبعد البحث والتدقيق تبين أنها لعسكري ينحدر من محافظة دير الزور، ويؤدي خدمته العسكرية في مطار الثعلة بمحافظة السويداء.