إدلب/ عباس إدلبي
تتوالى المظاهرات والاحتجاجات الرافضة للتطبيع مع نظام الاسد في عموم الشمال الغربي لسوريا والتي خرجت منذ اعلان تركيا اجراء مصالحة مع الحكومة السورية؛ عقب اللقاء الثلاثي التركي الروسي وحكومة الاسد والذي نتج عنه تقاربا بين الحكومة التركية وحكومة الاسد بوساطة روسية.
الامر الذي اشعل فتيل الاحتجاجات الغاضبة والرافضة لتلك الخطوة على حساب دماء اكثر من مليون شهيد واكثر من اثنا عشر مليون مهجر.
وقال “مدير المكتب الاعلامي لتنسيقيات الثورة” السيد نجيب العوسجي انه من المستحيل ان يهدأ الشارع دون تحقيق اهداف تلك الاحتجاجات والتي عبر عنها الشارع من خلال مظاهرات ووقفات احتجاجية امام النقاط العسكرية التركية.
وقال السيد نجيب ان الحراك مستمر وان على الحكومة التركية ان تنصت لأفواه المتظاهرين وان تعيد حساباتها حيال هذا الامر.
من ناحية اخرى تزداد وتيرة العمليات العسكرية التي تشنها قوات المعارضة المسلحة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام وغيرها مستهدفة عمق قوات النظام مخلفة اعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
وخلال رصدنا لنقاط المظاهرات الحاشدة والتي توزعت على كامل الشمال الغربي لسوريا والتي كانت اكبرها في مدينة ادلب واريحا وقورقنيا وسرمدا وجسر الشغور وغيرها، والامر اللافت في تلك المظاهرات حرق اعلام النظام وروسيا وتركيا والتهديد بفتح الجبهات في حال استمرت تركيا بخطواتها نحو المصالحة.