لكل السوريين

حزب سوريا المستقبل في الحسكة يعقد ندوة لاستذكار هفرين خلف

السوري/ الحسكة ـ استُهدفت المهندسة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، العام الفائت بتاريخ ١٢/١٠/٢٠١٩ وذلك عند نقطة التروازية على الطريق الدولي M4 أثناء انطلاقها من مدينة الحسكة صوب محافظة الرقة لممارسة عملها.

وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المهندسة هفرين خلف، الأمين العام لحزب سوريا المستقبل وسائقها فرهاد رمضان، أقام فرع الحسكة للحزب ندوة لاستذكارها، وذلك تحت شعار ( دحر الاحتلال.. النضال من أجل السلام)

وخلال الندوة كان لنا لقاء مع لينا الظاهر عضو مكتب الشباب في فرع الحسكة للحزب، والتي قالت “بقلوب حزينة نستذكر اليوم بكل شموخ وكبرياء، شهيدة الياسمين هفرين خلف، ابنة مدينة ديرك المترعرعة في عبق المحبة والطيبة وأصالة الجزيرة السورية.

وتابعت؛ اليوم تؤلمنا ذكرى مرور عام كامل على شهيدة العالم أجمع والنساء على وجه الخصوص، الشهيدة التي ناضلت من أجل جميع النساء في العالم بأجمعه، والنساء السوريات على وجه الخصوص.

وأضافت الظاهر، باستشهاد هفرين خسرت الحركة النسوية السورية مناضلة عظيمة، امرأة سياسية، متعلمة، ومثقفة، قدمت وكرست حياتها في سبيل تعظيم المرأة وإعلاء شأنها.

هفرين مثال المحبة والتفاؤل والابتسامة الدائمة والهدوء والتواضع، قادرة على العطاء من أجل أن يعم السلام وينتشر عبق الياسمين في جميع أرجاء سوريا.

وفي ذات السياق أردفت، استشهاد هفرين كان وصمة في حق الانسانية، استشهادها أدمى وأبكى قلوب الملايين في العالم، ولكن لن تموت هفرين، بل هي مزروعة في قلوبنا وجميعنا نستمر ونناضل بروح هفرين.

وإن طالت سنوات الظلام فشروق الشمس آتٍ لا محالة، فكثير من الأطفال الذين ولدوا حديثاً تم تسميتهم بـ هفرين إيماناً بها وتيقناً بعظمتها.

وعن تأثير الفقيدة ذكرت، باستشهاد هفرين وحتى بعد استشهادها كانت مؤثرة في واقع نساء العالم، فاستمر نضالها ودعمها وعطائها حتى بعد رحيلها، فوضعت الرابطة الدولية لحقوق السيدات AWID اسم الشهيدة هفرين ضمن قائمة (نسويات غيرن العالم).

واختتمت الظاهر بكلامها، إنه باستهداف هفرين لم يحاول الاحتلال التركي القضاء على شخصها فقط، بل كان يستهدف النساء السوريات جميعهن.

لكننا ومن هنا نعاهد شهيدة الياسمين بالسير على طريقها، وإكمال الدرب الذي بدأته وبذل الغالي والنفيس في سبيل انتصار قضيتنا التي آمنّا بها والوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.

تقرير/ مجد محمد