لكل السوريين

القصف المتبادل مستمر في “خفض التصعيد” في الشمال الغربي، ومقتل قيادي من الدفاع الوطني في الجنوب الشرقي

تشهد مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية والتنظيمات الإرهابية المرتزقة المدعومة من قبل الاحتلال التركي على محاور مختلفة.

وتستهدف القوات الحكومية المتمركزة على الحواجز المحيطة مناطق التماس مع المناطق التي تخضع لسيطرة التنظيمات الإرهابية، ومؤخرا استهدفت بلدات “البارة، وكنصفرة، وفليفل، وحرش بنين” الواقعة بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

واستهدفت قوات الحكومة السورية تحركات التنظيمات الإرهابية المرتزقة في قرى وبلدات تقاد وكفرعمة وأطراف كفرتعال بريف حلب الغربي، مصدره مواقع الحكومة في الفوج 46 بذات المنطقة، وفقاً لوسائل إعلام.

وبحسب المرصد السوري، فإن قصفاً مماثلاً بالمدفعية الثقيلة طال مواقع عسكرية للمرتزقة في بلدتي العنكاوي وقليدين الواقعتين بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وفي إطار الرد، ونقلا عن المرصد أيضا، فقد ردت ما تسمى بـ “غرفة عمليات الفتح المبين التي تضم هيئة تحرير الشام وجيش العزة إلى جانب فصائل إرهابية مرتزقة أخرى، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع قوات الحكومة السورية في بلدتي الشيخ عقيل وخربة جدرايا بريف حلب الغربي”.

وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، عودة لعمليات القصف المتبادل بين طرفي الصراع، بعد فترة هدوء نسبي استمرت لأيام.

وفي سياق بعيد، قتل عنصر من الدفاع الوطني، برصاص عناصر قوات حكومية جراء مشاجرة بين الطرفين على خلفية مقتل قيادي في الدفاع الوطني برصاص عناصر قوات حكومية ببلدة غربي ديرالزور، شرقي سوريا.

ونقلا عن وكالة نورث برس المحلية، فإن “مجموعة من الدفاع الوطني أقدموا على خطف قائد شرطة مخفر الخريطة غربي دير الزور على خلفية مقتل قيادي في الدفاع الوطني قبل يومين”.

وأضافت الوكالة نقلا عما أسمته بالمصدر، أن “عناصر الدفاع الوطني عاودوا استهداف موكب قيادي في القوات الأمنية التابعة للقوات الحكومية، ما أسفر عن اشتباك بينهم استمر قرابة النصف ساعة أودى بإصابة عنصر من كل طرف”.

وشهدت البلدة توتراً كبيراً إثر الحادثة لينتهي الخلاف بعد تدخل مهنا الفياض شيخ عشيرة البوسرايا وفراس العراقية القيادي في الدفاع الوطني بعد تكفلهم بإخراج الضابط المأسور.

وتسيطر الفصائل الموالية لإيران والقوات الحكومية على مناطق واسعة من ريف ديرالزور الشرقي.

ومؤخرا قتل قيادي في الدفاع الوطني برصاص عناصر قوات حكومية جراء مشادة كلامية تطورت لاستخدام السلاح ببلدة الدبلان بريف دير الزور الشرقي.