لكل السوريين

دير الزور.. تأييد لحظر التجوال، وجهود مبذولة من لجنة الصحة، والهدف درء الخطر

السوري/ دير الزور ـ ما إن فرضت الإدارة الذاتية حظرا للتجوال في كامل مناطق شمال شرق سوريا، حتى بدا للمواطن مدى خطورة الوباء، في وقت تواصل فيه اللجان الصحية المنضوية في مجلس دير الزور المدني أعمالها الدؤوبة لدرء الخطر عن الأهالي.

وعلى الرغم من أن الحظر قد يكون له تأثيرات في المجال المعيشي إلا أن الأهالي يؤكدون تقيدهم بالإجراءات المتخذة من قبل الإدارة، ومجلس دير الزور المدني.

مراسل صحيفتنا في هجين تجول في الفترة الصباحية التي يسمح فيها للمواطن بالتجول لتحقيق أغراضه الحياتية، والتقى بعدد من أهالي ناحية هجين بريف دير الزور الشرقي.

عطية ناصيف، صيدلاني في هجين، قال “نحن الصيادلة لم نتأثر بالحظر المفروض، لأن الحظر استثنى المجال الصحي، ونحن جزء من هذا القطاع، ولكن تأثيره كان على الأهالي، فالعديد منهم توقفت أعماله اليومية، ومع ذلك فإن نسبة تقبل الأهالي للحظر جاءت إيجابية، لإدراكهم مدى خطورة الوباء”.

وطالب ناصيف من أهالي ناحية هجين ودير الزور ككل الالتزام بالإجراءات التي اتخذها مجلس دير الزور المدني، حيث قال “أهالي دير الزور يؤمنون بمدى قدرة المجلس واللجان الصحية فيه على درء الخطر، ونعلم كل العلم أن الفيروس خطره كبير للغاية”.

علي الإبراهيم، صاحب سوبر ماركت، قال “الحظر إيجابياته أكثر من سلبياته، فلا قدر الله لو انتشر الوباء في شمال شرق سوريا ستكون الخسائر فادحة، وأنا شخصيا أؤيد الحظر”.

وتابع “أما في مجال الأعمال الأخرى فقد كانت له سلبيات، ولكن الأهالي مضطرون للالتزام، ومع أن حركة البيع والشراء قد خفت إلى الربع إلا أن الكل يعلم أن الفترة مرحلية، وسيزول الحظر وستعود الحياة إلى طبيعتها، ولك ذلك مرتبط بمدى التزام الأهالي بالحظر”.

وفي سياق متصل، تواصل لجنة الصحة التابعة لمجلس دير الزور المدني والمؤسسات الفرعية التابعة لها بذل المزيد من الجهود للتصدي لوباء كورونا.

وفور بدء الحظر باشرت لجنة الصحة بالقيام بحملات تعقيم شملت كافة قطاع دير الزور بريفيه الغربي والشرقي، حيث أنه ومع كل أسبوع توجد هناك حملات تعقيم لمركز النواحي والقرى في كافة أرياف المدينة.

تقرير/ علي الأسود