تماشيا مع الحظر المفروض من قبل الحكومة السورية، ارتفع سعر رغيف الخبز في حلب التي تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، حيث وصل سعره إلى 50 ليرة، بعد أن كان سعر الربطة كاملة بسعر الرغيف الآن، يزاد على ذلك الرداءة في جودته.
وأكد مواطنون من حلب أن تجار البسطات أقدموا على رفع سعر ربطة الخبز ذات الـ 4 أرغفة إلى 200 ليرة، في حين أن ربطة خبز فرن الرازي قد بلغ 500 ليرة حيث أنها تحتوي على 10 أرغفة.
وفي هذا السياق، اشتكى مواطنون من رداءة رغيف الخبز في الكثير من أفران حلب، ومن الازدحام الحاصل فيها وبشكل يومي الأمر الذي دفع الأفران لتسريع عملية صنع الخبز.
ومع أن الحكومة السورية قد حددت سعر الربطة بـ 50 ليرة سورية إلا أن الأهالي يتهمون تجار البسطات ببيع الرغيف بسعر الربطة، كما وأن الحكومة السورية سبق وأن ذكرت أن تكلفة الربطة يصل لـ 300 ليرة.
وقال أحمد، وهو مواطن من حي ركن الدين “الخبز الذي يباع في الأفران جودته رديئة جدا، كما وأن السيارات الجوالة التي تقوم ببيع الخبز أيضا يتجمهر الناس أمامها، وبالتالي تحدث تجمعات فتكون ممهدة لانتشار كورونا”.
وجدير بالذكر أن الحكومة السورية قد أقدمت على منع بيع الخبز في الأفران مباشرة، والاقتصار على بيعه عبر السيارات الجوالة ومحلات تجارية خصصتها لهذا الغرض.