السويداء/السوري ـ وصلت جثث لأربعة أشخاص مفارقين الحياة إلى مستشفى صلخد، وذلك إثر تعرضهم لإطلاق نار على حاجز العين على طريق صلخد السويداء في محافظة السويداء.
وأشار مصدر طبي إلى أن الشباب الأربعة مصابين بطلقات نارية متفرقة تركزت معظمها بالرأس، وانهم من أبناء بلدة عرمان، ويتبعون لفصيل محلي مسلح “عرمان مفتاح الحرايب” وثلاثة مصابين أخرين في مشفى السويداء الوطني وهم أيضاً من نفس البلدة، وإصابة عنصر من الجيش السوري أدت إلى موته.
المعلومات مازالت متضاربة حول خلفية الحادثة، حيث قال أشخاص مقربين من الفصيل أنهم تعرضوا لإطلاق نار من حاجز الجيش أثناء مرورهم، فيما قال مصدر عسكري أن الجيش رد على إطلاق النار من سيارة لم تتوقف على الحاجز.
ونقلا عن صفحة “عرمان بنت الجبل” على الفيس بوك، في البيان الصادر عن عائلات الدبيسي ورزق و نصر في بلدة عرمان، والذي جاء بناء على التطورات الأخيرة التي حصلت على حاجز الجيش، أنه “حفاظاً على السلم الاهلي والوحدة الوطنية و وئد الفتنة والتزاماً منا بإرث الآباء و الأجداد كوننا عود من حزمة في الوطن و المحافظة حيث أن بلدة عرمان كانت ولازالت علم يحتذى به في المواقف الوطنية، اعتبرنا ما حدث هو قضاء وقدر أدى إلى وقوع ضحايا من عائلاتنا.
من جانبهم أعلن أقارب القتيل الرابع من أبناء بلدة عرمان وهو الشاب سند الرشيد، عن إقامة موقف عزاء له في موقف البلدة، وقد نقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي بياناً نُسب لعائلة الرشيد، أعلنت فيه عدم مسؤوليتها عن إقامة موقف العزاء.
تقرير/ رشا جميل