لكل السوريين

تصاعد حوادث الخطف والقتل في محافظة درعا

تزايدت حوادث الخطف والقتل والاغتيال في محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية، وقتل مؤخراً مواطن يعمل بالتجارة في مدينة إنخل بريف المحافظة الشمالي بإطلاق نار من قبل مسلحين يستقلان دراجة نارية.

كما أسفر انفجار عبوة ناسفة في قرية السكرية شمال غرب درعا، عن مقتل ضابطين أحدهما ينحدر من محافظة حمص، والآخر من محافظة الرقة، وإصابة عسكري من محافظة حماة.

وعثر على جثة شاب قرب بلدة المزيريب بالريف الغربي من المحافظة، وعليه آثار إطلاق نار، وحسب مصادر محلية، ينحدر المغدور من مدينة طفس غربي درعا، ويعمل مع مجموعة محلية مدعومة من الأجهزة الأمنية ومتهمة بتجارة المخدرات وعمليات السرقة والنهب.

وعلى الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة والجيزة بالريف الشرقي من المحافظة قتل شاب ينحدر من بلدة النعيمة شرقي درعا، كان يعمل ضمن مجموعة محلية تابعة لفرع المخابرات الجوية، كما قتل رجل آخر من بلدة صيدا كان برفقته.

وقتل مواطن من بلدة معربة بريف درعا الشرقي جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين أثناء تواجده في قرية نهج بريفها الغربي.

وأُصيب طالب وعامل نظافة في المدرسة الصناعية بمدينة جاسم في بالريف الشمالي من المحافظة، حيث أطلق مسلحان مجهولان النار على المدرسة لاستهداف طالب تم اغتيال والده قبل أيام قليلة.

عودة حوادث الخطف للواجهة

بعد تراجع نسبي لحوادث الخطف في المحافظة، عادت للتصاعد مجدداً، حيث اختطف شاب من بلدة الجيزة، اعترضه الخاطفون أثناء عودته من العاصمة دمشق، وأطلقوا النار على السيارة التي كان يستقلها برفقة والدته وشقيقه وأجبروها على التوقف، واعتدوا على سائق السيارة وأم وشقيق الشاب، ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة، ولم يتم التواصل مع ذويه بعد.

وفي مدينة إنخل تم اختطاف طفل من قبل مسلحين مجهولين من مشروع زراعي يملكه والده على أطراف المدينة الجنوبية، حيث كان الطفل نائماً في خيمة المشروع مع عدد من النواطير عندما هاجمهم مسلحون، واختطفوا الطفل واقتادوه إلى جهة مجهولة.

ومازال  طفل آخر من المدينة رهن الاختطاف وقد تواصل الخاطفون مع ذويه وطالبوهم بمبلغ مالي ضخم مقابل الإفراج عنه، وفق ما أفادت به مصادر محلية من أبناء المدينة.

وفي مدينة الشيخ مسكين بالريف الأوسط من المحافظة اختطف طفل الرابعة عشرة من عمره أثناء توجهه إلى مدرسته، وما يزال قيد الاختطاف حتى اليوم دون أي تواصل مع ذويه.

وأفاد مصدر من أبناء المنطقة بأنّ سيارة تقودها امرأة وبجانبها رجل، هم من نفذوا عملية اختطاف الطفل.