لكل السوريين

“وليد عواد” من أبرز المدافعين بكرة القدم السورية

تقرير/ حسين هلال

كان من ألمع نجوم الجيل الذهبي لنادي الفتوة أيام الانتصارات وتحقيق الإنجازات في ميدان كرة القدم السورية، حيث برع كلاعب مدافع ساعدته الإمكانيات البدنية وطوله الفارع بأن يكون من أبرز المدافعين وصمام الأمان للفرق التي كان يلعب معها، فكان مصدر ثقه لزملائه في الملعب إضافة إلى تميزه باللعب، يشهد له جميع من عاصره بالأخلاق العالية، ولم يسمع عنه إساءه لأحد خلال مسيرته الطويلة في ميدان كرة القدم.

ولمعرفة المزيد عن مسيرة هذا النجم الكروي الخلوق، نجد أنه أحب كرة القدم منذ صغره ومارسها مع أقرانه في المدرسة وشارك مع منتخبات دير الزور في البطولات المدرسية المركزية لمختلف المراحل، حيث كانت محافظة دير الزور تحتل مراكز الصدارة في هذه البطولات كون فرقها كانت تضم نخبة من نجوم كرة القدم الديرية في تلك المرحلة.

بعد ذلك انضم إلى نادي الفتوة في عام 1973، ولعب مع فئة الأشبال ثم ترفع إلى فئات الناشئين والشباب، حتى وصل إلى فئة الرجال وشارك مع الفريق لأول مرة في عام 1977، واستمر مع النادي حتى عام 1991 عندما اعتزل الكرة بشكل نهائي لكن خلال تلك الفترة تنقل بين عدة أندية، حيث لعب مع نادي الشرطة المركزي لمدة موسمين في عامي  1979 / 1980، ثم انتقل بعد ذلك إلى نادي الجيش واستمر معه 5 مواسم حتى عام 1985, ثم عاد للفتوة أخيراً واستمر في نادي الفتوة لحين اعتزاله.

ونظراً لتميزه خلال تلك الفترة تم دعوته للمنتخبات الوطنية لأكثر من فئة، وكانت أبرز مشاركاته مع منتخب سوري للشباب في عامي 1976/ 1977, كذلك دُعي لمنتخب الرجال  وشارك معه في كافة المباريات والبطولات الرسمية العربية والآسيوية وتصفيات كأس العالم خلال الفترة ما بين أعوام 1979/ 1982.

أما عن أهم الإنجازات التي شارك فيها مع زملائه اللاعبين وساهم في تحقيق عدد منها بالنسبة لنادي الفتوة هي:

بطولة الدوري لموسمين متتاليين  1990 و 1991، بطولة كأس الجمهورية أعوام 88…89 …90…91. ، كأس سوريا ولبنان عام 1991، وبالنسبة لمشاركاته الخارجية مع نادي الفتوة كان أبرزها:

بطولة الدورة الإسلامية بإيران 1986، تصفيات الأندية الآسيوية بقطر 1987، كأس الكؤوس العربية بالسعودية 1989،

بطولة الفاتح في ليبيا مع نادي الشرطة الذي أحرز الميدالية الذهبية في تللك البطولة في أيلول 1980، بطولة العالم العسكرية مع نادي الجيش الذي أحرز المركز الثالث في عام 1981، دورة الجلاء في ليبيا مع نادي الجيش الذي أحرز المركز الثاني في عام 1982، الدورة الإسلامية في إيران مع نادي الجيش في عام 1982.

أما مشاركاته مع المنتخبات الوطنية كانت:

دورة طرابلس في ليبيا مع منتخب شباب سورية في 1978، تصفيات كأس آسيا في إمارة أبو ظبي مع منتخب رجال سوريا في عام 1989، ووقتها تأهل منتخب سوريا للنهائيات، نهائي كأس آسيا في الكويت مع منتخب الرجال الذي كان يمثله نادي الجيش في عام 1980، وخلال مسيرته الكروية عاشر عدة أجيال في ناديه الفتوة.

الجيل الأول : وليد وزياد مهيدي، زياد صالح، خليل عبود، أنور عبد القادر، إسماعيل فاكوش، مرعي الحسن، بسام نوري، نصر علوان، أحمد سالم ،أسعد شريف، حسان موسى، عبد الكريم كاظم، جميل الصالح، سعد بري.

الجيل الثاني: نافع عبد القادر، جمال سعيد، المرحوم عامر فراس، فواز حبيب، حسام يوسف، عدنان الجاسم، غسان ملحم، مقداد سوادي، عيسى ومحمد شريدة، جمال نويجي، محمد طه طعمة، نزار ياسين، زياد أحمد، ناصر جواد، عامر عواد، محمود نوفل، محمد ناصح، خالد درويش، عدنان خرابة، أحمد بدور، وغيرهم.

الجيل الثالث: هشام خلف، محمود حبش، أحمد عسكر، مهند السالم، بشار ميخا، محمد المداد، صالح الحسن، أحمد عاروض، محمود فرحان، محمد جاسم.

ومع المنتخب الوطني عاصر عدد كبير من اللاعبين أبرزهم : ابراهيم  محلمي، رياض أصفهاني، محمود طوغلي،

عمر عليان، جورج نصري، جهاد شيط، أنور عبد القادر، هيثم برجكلي، محمد دهمان، كيفورك مردكيان، عبد القادر كردغلي، وليد أبو السل، جمال كشك، عصام زينو، هيثم شحاذة، ورضوان الشيخ حسن، نزار محروس، مروان مدراتي ،محمد جقلان، وغيرهم.

أما عن عمله في مجال التدريب فبعد اعتزاله اللعب في عام 1992 لم يغادر ميدان اللعبة، واختار مجال التدريب بعد أن

اتبع عدة دورات محلية وعربية وآسيوية وعالمية منها :

دورتين بإشراف الاتحاد العربي بكرة القدم إحداهما بدمشق والأخرى بالأردن، ودورة أشرف عليها الاتحاد الدولي وحاضر بها المحاضر العالمي هانزماتروسكي، بالإضافة إلى الدورات الآسيوية B…و ..C بإشراف الاتحاد السوري لكرة القدم، وخلال تلك الفترة عمل مدرباً لمعظم فرق نادي الفتوة لفتره طويلة، وخاصة الفئات العمرية  منذ عام 1992 حتى عام 2014.

كذلك كُلف بتدريب فريق الرجال عندما كان النادي بالدرجة الثانية، وصعد به إلى دوري الدرجة الأولى، في موسم 2014، وحقق إنجازات كثيرة في عمله التدريبي، حيث كانت فرق الأشبال والناشئين التي دربها دائماً تتصدر المراكز الأولى في بطولات هذه الفئات بالدوري السوري خلال الفترة ما بين 1998/ 2001.

وعلى صعيد اللاعبين تخرج على يده عدد كبير من اللاعبين الذين رفدوا فريق الرجال، وأصبحوا من اللاعبين المتميزين في الدوري السوري أبرزهم :

جاسم نويجي، هاني النوارة، أنس العساف، أمجد الخلف، علي الهلامي، مأمون العثمان، ابراهيم العبدالله، محمد كنيص، سليمان السليمان، صبحي سليمان، عمار مستت، عبد الكريم الفتيح، محمد الهزاع، ميسرة العرسان، أسعد الخضر، علي العلاوي.

وفي الجانب الإداري كان له دور مهم أيضاً في ميدان اللعبة، حيث عمل عضواً في إدارة نادي الفتوة لبعض الوقت، كذلك تم انتخابه عضواً في اتحاد كرة القدم خلال رئاسة فادي دباس، وكُلف مديراً لمنتخب سوريا لفئة الناشئين.

بقي أن نشير إلى أن الكابتن وليد عواد من مواليد دير الزور 1958، ويحمل شهادة معهد رياضي.