لكل السوريين

محافظة درعا.. استمرار عمليات القتل ومحاولات الاغتيال

تصاعدت حوادث القتل والاغتيال واستهداف المنازل في محافظة درعا خلال الأيام الماضية،

حيث توفي شاب من قرية شعارة شمالي منطقة اللجاة بريف محافظة درعا، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.

وحسب مصادر محلية، كان الشاب المغدور يعمل سائق حافلة ينقل فيها ورشات إلى قرى درعا للعمل في المشاريع الزراعية.

كما أطلق مسلحون مجهولون النار على شاب من مدينة داعل بالريف الأوسط من المحافظة يعمل في تجارة السيارات المهرّبة ويحمل بطاقة صادرة عن جهاز المخابرات الجوية، مما أدى إلى إصابته بجروح ونقله إلى أحد المشافي في مدينة درعا حيث فارق الحياة.

وفي بلدة محجة بالريف الشمالي من المحافظة، قتل عسكري مسرّح من الخدمة منذ أشهر وكان يعمل ضمن الخدمات الطبية في فرع فلسطين التابع للمخابرات السورية.

وأصيب شاب مدني لا ينتمي لأي جهة من بلدة المسيفرة بالريف الشرقي من المحافظة بجروح جراء إطلاق نار قبل مسلحين مجهولين.

محاولة اغتيال

نجا قيادي محلي سابق في فصائل المعارضة من محاولة اغتيال أثناء مروره على الطريق الواصل بين بلدة عتمان ومدينة داعل في طريق عودته من مدينة درعا برفقة عدد من الوجهاء والقياديين بعد تقديمهم العزاء بمقتل شابين بعبوة ناسفة في درعا البلد قبل أيام.

وحسب مصدر كان برفقته، أطلق مسلحون النار على سيارة القيادي ثم لاذوا بالفرار، فقام مرافقوه بملاحقتهم والاشتباك معهم ما أسفر عن مقتل اثنين يتبعان لمجموعة قيادي سابق في “هيئة تحرير الشام”، احدهما من مدينة طفس، والآخر من بلدة عتمان، وقبضوا على أحد المهاجمين الذي اعترف بوجود كمائن أخرى على الطريق، بينها عبوة ناسفة عثروا عليها على طريق التابلين بالقرب من حاجز للأمن العسكري، وقاموا بتفجيرها.

وهدّد القيادي بالانتقام من المجموعة التي قامت بمحاولة اغتياله، وقال خلال اجتماعه مع عدد من أهالي مدينة طفس، إن  المجموعة تنتمي لتنظيم داعش، وتتواجد في منازل ومقرات تابعة لقياديين محليين بالمدينة.

بينما تتهم المجموعة القيادي بعلاقته مع جهاز الأمن العسكري وتلقيه التعليمات منه.

واستهدفت مجموعة يقودها أحد المرتبطين بالأمن العسكري منزل أحد وجهاء مدينة جاسم بالريف الشمالي من المحافظة بقذيفة آر بي جي، ووقعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين عائلة الوجيه أسفرت عن أضرار مادية دون وقوع إصابات بشرية.

ثم تجددت الاشتباكات بين الطرفين بعد توقفها لفترة وجيزة، واستخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حسب المصادر المحلية التي ذكرت أن المجموعة سبق أن داهمت عدة بيوت في المدينة، وألقت قنابل يدوية على بعضها في شهر شباط الماضي.