تقرير/ حسين هلال
من نجوم كرة القدم السورية في الستينات, ومن أبرز اللاعبين الذي شغلوا مركز خط الدفاع, حيث تميز بأدائه الرجولي وصلابته ومنع المهاجمين من التصرف داخل منطقة الجزاء وتسجيل الأهداف بسهولة, وبرز بشكل واضح خلال بطولة كأس العرب التي جرت في العاصمة العراقية بغداد في عام1966, عندما حصل المنتخب السوري على المركز الثاني بعد ما خسر بالمباراة النهائية أمام المنتخب العراقي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد, ونتيجة تألقه في هذه المباراة تم اختياره كأفضل لاعب بالبطولة وتم تكريمه بوضع صورته على أفخر انواع التمور العراقية, واستقبله الرئيس العراقي عبد السلام عارف واهداه جهاز تلفزيون.
وللاطلاع على مسيرة هذا اللاعب المتميز نجد أنه بدأ بممارسة كرة القدم مبكراً, وانضم الى صفوف نادي الأخوة, ثم انتقل الي نادي غازي وشارك معهم في موسم دوري سنة1955, وكان عمره وقتها 15 عاماً واول مباراة لعبها كانت مع نادي دمشق الأهلي الذي كان متصدر الدوري, الذي كان يضم خيرة لاعبي سوريا في تلك المرحلة, ومن أبرزهم الحارس مروان كنفاني فيما ضم نادي غازي من اللاعبين البارزين, انتراتيك, واسماعيل عزاوي, وزوزو بازوعة, و صالح الحجي, والحارس هشام اسماعيل.
ثم بعد ذلك وفي عام /1961/ انتقل الى نادي الجيش, وانضم إلى صفوفه مع مجموعة من نخبة نجوم كرة القدم السورية أواديس اغوب، حنين بتراكي, أحمد جبان، عزمي حداد، حافظ ابو لبادة, فاروق سرية, جوزيف شهرستان, يوسف محمود, سمير سعيد, نبيل نانو, وعبد الحفيظ عرب, أحمد طالب, وإسماعيل تميم, فارس سلطجي, جورج مختار, فيليب الشايب, سهيل لطفي, عبد الغني طاطيش.
وخلال الفترة التي امتدت من عام 1962 ولمدة عشر سنوات كانت له مشاركات كثيرة, سواء في أندية الفتوة والجيش
أوفي المنتخبات التي لعب معها منتخب دمشق، منتخب العسكري، منتخب الوطني، حيث لعب ما يقارب 45 مباراة دولية
وأهم انجازاته كلاعب:
أفضل لاعب كأس العرب 1966.
أفضل لاعب في سوريا لمدة ثلاثة سنوات.
وصيف كأس العرب عام 1963 في لبنان.
وصيف كأس العرب عام 1966 في العراق.
وبطولات دوري و الكأس من موسم 1962 الى موسم 1972.
أما عن انجازاته مع المنتخبات فكانت كالتالي:
تصفيات كأس العالم العسكرية:1964في العراق 1972 في العراق.
ـ نهائيات كأس العالم العسكرية:1969في اليونان.
ـ دورة الألعاب العربية:1965في مصر.
ـ نهائيات كأس العرب لكرة القدم:1966في العراق.
– دورة ألعاب البحر الابيض المتوسط 1963 في إيطاليا 1971 في تركيا.
وبعد كل هذه المشاركات والانجازات توقفت مسيرته الكروية في عام 1972 نتيجة تعرضه لإصابة خطيرة, لكنه لم يبتعد عن أجواء اللعبة, حيث عمل في مجال التدريب بعد أن شارك بعدة دورات تدريبية محلية, التي أقامها اتحاد كرة القدم.
كذلك شارك بدورات خارج سوريا, ومنها دورة متقدمة في قطر عام 1977, ودورة متقدمة في يوغسلافيا عام 1979
دورة متقدمة في ألمانيا عام 1982, وخلال عمله في هذا المجال كلف بتدريب أندية اليقظة ودوما وعدد من فئات نادي الجيش, ثم كُلف مساعداً للكابتن اواديس في تدريب فريق الرجال, وعمل أيضاً مساعداً للكابتن محمد عزام في تدريب منتخب سوريا في تصفيات كأس العام عام 1982.
كذلك عمل مدرباً لنادي الشارقة الإماراتي لعدة فئات لمدة 3 سنوات, ونادي الجيش السعودي, ولم يقتصر عمله فقط في ميدان التدريب بل عمل في مجال التحكيم وترفع بالدرجات حتى وصل للدرجة الأولى, وشارك في تحكيم مباريات الدوري العام لمختلف الدرجات ولعدة مواسم, وخلال مسيرته الكروية الطويلة عاشر عدة أجيال كان أبرزهم
الجيل الأول:
حافظ أبو لبادة, أبو كربو, افاديس، يوسف محمود, حنين بتراكي, موسى شماس, محمد عزام, فيليب الشايب,
مروان دردري, عزمي حداد, آكوب, فارس سلطجي.
الجيل الثاني:
جورج مختار, حنا نصري, أحمد طالب, تميم سمير سعيد, اسماعيل تميم, عبد الحفيظ عرب, ابراهيم ياسين, جوزيف ابراهيم, أحمد عليان.
الجيل الثالث:
ابراهيم محلمي, نبيل نانو, عزام غوطوق، عبد الغني طاطيش, جوزيف شهرستان, فاروق سرية, فاتح زكي, حسن درويش, جمعة الراشد، جميل جرو.