قال الاتحاد الأمريكي للتنس، إن كريستينا ملادينوفيتش وتيميا بابوش، صاحبتي قمة تصنيف زوجي السيدات، انسحبتا من بطولة أمريكا المفتوحة الجارية في هذه الأيام.
وذلك قبل ساعات من نزول الملعب، بعد أن تلقت ملادينوفيتش إشعارا بالحجر الصحي المتعلق بكوفيد-19، من مسؤولي الصحة العامة.
وملادينوفيتش واحدة من عشرة لاعبين، كانوا على احتكاك بالفرنسي بنوا بيير، الذي انسحب من منافسات فردي الرجال بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ومع إقامة جميع المشاركين في البطولة بمنطقة معزولة، قال الاتحاد الأمريكي إن مسؤولي الصحة، منعوا كل مخالطي ببير من الذهاب إلى مركز “بيلي جين كينج” للتنس، في نيويورك.
وأضاف الاتحاد الأمريكي، في بيان “مسؤولو صحة مقاطعة ناساو، أصدروا إشعارا بعزل كل المخالطين بأي مصاب بفيروس كورونا.. كل من تم التعرف عليهم واختلطوا باللاعب المصاب، سيبقون في العزل في غرفهم حتى نهاية فترة الحجر”.
وتابع “كريستينا ملادينوفيتش واحدة من الذين تم التعرف عليهم، ومع انطلاق منافسات زوجي السيدات في البطولة، قرر الفريق المكون من ملادينوفيتش وتيميا بابوش الانسحاب من أمريكا المفتوحة”.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأمريكي إن إشعار العزل لم يوضح مدى تأثر اللاعبين الآخرين بهذا الأمر.
وكانت ملادينوفيتش قد اشتكت من “كابوس”، بسبب إجراءات الصحة في البطولة، بعد انهيار مستواها خلال الهزيمة أمام الروسية فارفافا جراتشيفا، في الدور الثاني لمنافسات الفردي قبيل الفحص.
ووُضعت اللاعبة البالغ عمرها 27 عاما تحت “إجراءات الصحة المعدلة”، بالإضافة إلى لاعبين آخرين.
وقالت ملادينوفيتش إنها شعرت بأنها تُعامل مثل سجينة، بعد وضعها داخل المنطقة المعزولة، رغم نتائج الكشف السلبية لها.
ووُضع الفرنسي أدريان مانارينو تحت خطة الإجراءات ذاتها، وتأجلت مباراته ضد الألماني ألكسندر زفيريف، مع دخول الاتحاد الأمريكي في مناقشات مع مسؤولي الصحة، قبل موافقتهم على إقامة المباراة.
وودع مانارينو البطولة بخسارته في أربع مجموعات.