تقرير/ مطيعة الحبيب
زليخة عبدي, حول الدورات التي خصصت للمعلمة الأم والهدف من هذه الدورات, “نحن مكتب المرأة في لجنة التربية نسعى دائما إلى تنشيط عمل المعلمة الأم, مع مراعاة ظروفها الأسرية التي تتوجب عليها القيام بها من تربية الأولاد وواجبات زوجية, وتنظيم الوقت بين عملها وأسرتها”.
من هذا الجانب أطلق مكتب المرأة منذ عدة أيام ثلاث دورات تدريبية فكرية ومسلكية مفتوحة خاصة بالمعلمات الأمهات, وذلك مراعاة لظروف المعلمات، اللواتي لا يستطعن الالتحاق بالدورات التدريبية المغلقة في مدينة الرقة وريفها, حملت هذه الدورات اسم الشهيدة “ريحان عامودا” وهي من ضمن برنامج مكتب المرأة في لجنة التربية والتعليم بالإدارة الذاتية المدنية الديمقراطية.
وتحدثت الرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم في مجلس الرقة المدني زليخة عبدي للسوري, “أن الهدف من افتتاح هذه الدورات التدريبية المفتوحة في أرياف الرقة, هو مساعدة المعلمات الأمهات الحوامل اللواتي ليس لديهن القدرة على الانضمام إلى الدورات التدريبية المغلقة”.
وشارت، إلى أن هذه الدورات سوف تستمر لمدة 30 يوماً, وستتلقى خلالها المتدربات عدة دروس فكرية ومنها أهمية التدريب، الأمة الديمقراطية، المجتمع الطبيعي، تاريخ المرأة، إلى جانب دروس مسلكية لتأهيل المعلمات للعام الدراسي الجديد, تتضمن تعليم طرق نظام التدريس والتقييم والسجلات والنظام الداخلي والدعم النفسي من الجانب الفكري والمسلكي.
ونوهت, من خلال هذه الدورات الثلاث تم انضمام ما يقارب 90 معلمة في كل دورة 30 معلمة, حيث انطلقت الدورة في ثلاث مناطق وخطوط مختلفة بالمدينة والمدارس, التي تم اختيارها لتكون مراكز أساسية للتدريب, هي مدرسة يعرب في الخط الغربي, ومدرسة العبارة في الخط الشمالي, ومدرسة صقر قريش في الخط الجنوبي بالكسرات.
واختتمت, تمكين المرأة في العمل هو هدفنا الأساسي, من خلاله نستطيع بناء جسور من العلم من أجل جيل واعي مثقف ومنفتح في مجتمع سليم, وخصوصا في مجال التربية والتعليم ودور المعلمة الأم التي تربي وتعلم في نفس الوقت, والتي تستطيع بدورها التنسيق بين عملها وواجباتها الأسرية, واجبنا تقوية الأم ومساندتها في عملها وتأمين لها جو في العمل لأنها المعلمة الأولى لأولادها ليضمنوا البداية الأفضل نحو مستقبلهم.