تواصل الميلشيات الإيرانية ارتكاب الانتهاكات بحق السوريين المتواجدين في مناطق انتشارها في أرياف الرقة، حيث أقدمت على قتل شابان رميا بالرصاص بالقرب من قرية المغلة بريف الرقة الجنوبي الشرقي.
وبحسب المرصد السوري، فإن حادثة القتل هذه تأتي استمرارا للانتهاكات التي يرتكبها الإيرانيون في سوريا، حيث أنه خلال الـ 21 من شباط الفائت قتل 7 مدنيين على الأقل جراء إعدامهم ميدانيا من قبل مسلحين اثنين.
وفي الـ 14 من كانون الثاني الفائت، وقعت مجزرة أخرى بريف دير الزور الجنوبي الغربي، وتحديدا في بادية عياش، وأشار المرصد إلى أن الضحايا كانوا رعاة أغنام.
وفي الرابع من شباط أيضا، قتل 21 مدنيا جرى تكبيلهم وإعدامهم بالرصاص، ولم يتم التأكد من أن الجناة هم من تنظيم داعش الإرهابي أم من الميلشيات الإيرانية.
هذا وتعد الميلشيات هي المتهم الرئيسي بقتل المواطنين في مناطق انتشارها، حيث أن العديد من الصفحات الموالية للحرس الثوري كانت قد ذكرت أن الحرس الثوري ينتقم لقاسم سليماني سواء في سوريا أو في العراق.