لكل السوريين

تجمع نساء زنوبيا: “إنجازات نساء شمال وشرق سوريا جعلت تركيا تتحرك للقضاء عليها”

الرقة/ مطيعة الحبيب  

اعتبرت، العضو في تجمع نساء زنوبيا في الرقة، أن المحاولات التركية لشن عملية احتلالية في سوريا تستهدف القضاء على الإنجازات التي حققتها المرأة خلال السنوات الأخيرة.

حققت المرأة في شمال وشرق سوريا انجازات عظيمة في جميع المجالات على الصعيد العمل في المؤسسات التعليمية والخدمية، إضافة إلى ذلك عملها على الخطوط القتالية التي أثبتت وبجدارة وقوفها إلى صف الرجل وتفوقها بعملها في جميع المجالات، حيث كان لها الدور الأساسي والكبير في خدمة مجتمعها والسعي إلى تطوره وخلق عدالة ومساوة بين المرأة والرجل.

ومن خلال اللقاء التي أجرته صحيفة السوري مع سوسن الخلف، إدارية تجمع نساء زنوبيا في مدينة الرقة، حيث أفادت قائلة “نحن اليوم نساء شمال وشرق سوريا يشهد لنا التاريخ ما عانت منه المرأة خلال السنوات الماضية من تضليل وتهميش دورها وعملها، جراء التنظيمات التي كادت أن تقضي على إنجازات المرأة وثوراتها التي نددت بها وطالبت بالأمان والسلام من أجل بناء مجتمع متقدم حضاري”.

وأضافت “اليوم ومع مرور الوقت أنجزت المرأة في شمال وشرق سوريا ما أنجزته من مواقف بطولية، ووقوفها إلى جانب الرجل في جميع الأعمال، ومساندته ضمن العمل والأسرة، حيث أصبحت هي من تحمل المسؤولية الأكبر في العمل والبيت، ولما حققته المرأة في شمال وشرق سوريا من إنجازات عظيمة اليوم دولة الاحتلال التركي تسعى إلى القضاء على هذه الإنجازات من خلال استهدفه عن طريق الطائرات المسيرة قياديات من وحدة حماية المرأة”.

وأوضحت “إنها تسعى إلى إخلاء المنطقة من السكان، وتحويل كل مكان إلى ساحة حرب وإدامة احتلالها تركيا تضمن وجودها على أساس معاداة الكرد وإبادتهم، لكنها في الوقت نفسه تعادي جميع الشعوب لأنه في الأساس التاريخ العثماني والتركي حافل بالمجازر التي ارتكبتها ضد الشعوب ناجمة عن عقلية الدولة القومية للدولة التركية”.

واستطردت “اليوم نحن كنساء تجمع زنوبيا خاصة وجميع النساء عامة لن ننسى ما قدمته المرأة من إنجازات وتضحيات، فهي أم الشهيد الذي قدم حياته في سبيل أرضه، واليوم ما يقع على عاتقنا للحفاظ على هذه الإنجازات هو علينا أن نتناول حقيقة الدولة التركية على الصعيدين التاريخي واليومي”.

واختتمت “يجب كشف حقيقتها ومدى طمعها بخيرات أراضينا ومحاربته المرأة في شمال وشرق سوريا هو القضاء على إنجازاتها، وتسليط الضوء على مشروع الادارة الذاتية الذي يقوم على أساس وحدة البلاد في شكل نظامي ديمقراطي، هو الحل الوحيد لحل الأزمة السورية، ومتابعة العمل على سير الأمان والاستقرار، والوقوف يد بيد ومواجهة أي محتل طامع بأراضينا والحفاظ عليه، وبناء مجتمع حضاري هدفه العدل والمساواة بين جميع مكوناته”.