لكل السوريين

رغم رفع التسعيرة.. لا تحسّن بواقع الاتصالات

حماة/ جمانة خالد 

يشتكي غالبية السوريين من سوء خدمات الاتصال والإنترنت التي تقدمها الشركات السورية، في حين هناك موجات استنكار للأهالي بسبب رفع هذه الشركات لأسعار خدماتها بدون تحسين جودة الخدمة.

وأكثر ما تتسم به الشبكة في مناطق ريف حماة (السلمية وما حولها) البطء الشديد والانقطاع الطويل، هي أبرز لمشاكل التي يعاني منها السوريون، يعززها الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي الذي يحرم مشتركي الإنترنت من الاستفادة من الخدمة لساعات طويلة خلال اليوم.

يقول سكان سلمية، إنهم يضطرون لدفع 50 بالمئة زيادة على فواتير الإنترنت بسبب رفع أسعار الخدمة، رغم أنه لا يحقق استفادة منها سوى 10 بالمئة بسبب واقع التيار الكهربائي في المنطقة.

ويؤكدون الزيادة في الأسعار لم تنعكس أبدا على الخدمة، الإنترنت بطيء ولا يعطي نفس السرعة المقررة في الباقة، إضافة إلى أن التقنين لا يمكننا من الوصول إلى الخدمة على مدار الساعة، ورفعت شركات الاتصالات التعرفة على المكالمات منذ بداية الشهر الجاري.

واستاء السوريون من الزيادة التي وصفوها بـ لم تكن منطقية أبدا، ولا تتوافق مع دخل الموظف السوري، وتتصف الاتصالات السورية بالأسعار غالية والخدمة السيئة..

وفي سياق رفع أسعار الاتصالات، أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد نهاية الشهر الفائت، أنه تمت الموافقة على رفع أسعار الخدمات المُقدمة لشركتي إم تي إن، وسيرياتيل، والشركة السورية للاتصالات، بمتوسط زيادة 50 بالمئة للخدمات الأساسية، بما يتضمن أيضا رفعا لأجور الاتصالات والإنترنت.

وبناء على الأسعار الجديدة، أعلنت شركتا الهاتف المحمول، أسعار الاتصالات الجديدة، حيث أصبحت الدقيقة المحلية للخطوط المسبقة الدفع 27 ليرة، والدقيقة المحلية للخطوط اللاحقة الدفع 23 ليرة، وسعر الميغابايت خارج الباقات أصبح 17 ليرة.

أما بالنسبة لأسعار الإنترنت، فقد أصبح السعر الجديد لسرعة 0.5 ميغا بايت 3000 ليرة بدلا من 2000 ليرة، وسعر الـ 1 ميغا بايت 4500 ليرة بدلا من 2750 ليرة، وسعر الـ 2 ميغا بايت 6800 ليرة بدلا من 4500 ليرة، وسعر الـ4 ميغا بايت 11500 ليرة، وسعر 8 ميغا بايت 21 ألف ليرة، وسعر الـ 16 ميغا 28 ألف ليرة، وسعر الـ 24 ميغا 40 ألف ليرة.

وكانت شركات الاتصالات، أعلنت في العديد من المناسبات، أنها تعاني من تقنين الكهرباء، كما أنها تعاني من ارتفاع أسعار المازوت والفيول المشغل لأبراجها وكذلك البطاريات.