لكل السوريين

عام حافل بالمنجزات والمشاريع بالجملة تنجزها الإدارة المحلية في الرقة

الرقة/ أحمد سلامة 

شهدت مدينة الرقة حركة عمرانية كبيرة بعد الدمار الذي شهدته المدينة، وكان هذا العمل على عاتق الإدارة المحلية والبلديات في مجلس الرقة المدني، وذلك من خلال إزالة الركام، وإصلاح الصرف الصحي وتعبيد الطرق داخل وخارج المدينة، وإصلاح الجسور التي دمرت والتي كانت ترتبط بين المدينة وريفها.

حيث أجرت صحيفتنا لقاء مع الرئاسة المشتركة للجنة للإدارة المحلية والبلديات في مجلس الرقة المدني المهند احمد الخضر، وقفنا من خلال هذا اللقاء على الأعمال التي قامت بها اللجنة  في عام 2021، وماهي الاعمال المتوقع انجازها في العام القادم، والميزانية التي رصدت لتلك المشاريع.

أوضح الخضر؛ “أن المشاريع كانت قليل هذا العام، وذلك لعدم الحصول على الميزانية الكافية، حصلنا ميزانية استثمارية وهي “مليون ومئتان ألف دولار” وتم توزيعها على المكاتب والبلديات التابعة للجنة، بلدية الرقة250 ألف دولار، مكتب المياه 225 ألف دولار بلديات الريف 230 ألف دولار، الخدمات الفنية مشاريع جسور 170 ألف دولار، و200 ألف دولار لتعبيد الطرقات”.

وتابع لخضر؛ “بداية تنفيذ المشاريع لهذا العام كانت متأخرة؛ نظراً لتأخرالميزانية، ومن أهم المشاريع التي قمنا بها ومازالت قيد التنفيذ هي ثلاث جسور “جسر السباهية” يقع في الطرف الغربي للمدينة، وهو الطريق الواصل بين مركز المدينة وريفها الغربي وصولا إلى “السلحبيات” وهو في طور التجهيز في الايام القليلة القادمة”.

الجسر الثاني هو “جسر منقلان” الواقع في قرية الحمرات على الطريق الذي يربط الرقة بدير الزور والحسكة، ولقد تم الانتهاء منه مؤخراً، أما الجسر الثالث “جسر “شنينة” وهو الجسر الوحيد الذي تأخر بالعمل وذلك انتظاراً لبعض المواد التي لا تتوفر في الأسواق المحلية، وخلال الايام القادمة سوف يتم الانتهاء منه”.

وأضاف الخضر؛ “من المشاريع الحيوية التي نفّذت هي مشاريع الصرف الصحي في المدينة، وهي أكبر مشكلة نعاني منها إضافة لمشكلة الدمار، فهو يحتاج إلى دعم كبير ودراسات ومبالغ ضخمة لمعالجة هذه المشكلة، حيث رصدنا لها من الميزانية العامة بحدود 150 ألف دولا أمريكي”.

واشار احمد الخضر إلى اختيار مواقع  في المدينة يعاني ساكنيها من مشاكل الصرف الصحي، ومنها “حي الانتفاضة وحي المأمون” إضافة إلى مشروع  الصرف الصحي، وتابع تم تزويد الشوارع بأجهزة للإنارة وذلك للشوارع المهمة التي تستوجب أن تكون منارة وخاصة الرئيسية منها.

وأسرد الخضر؛ “لقد تم شراء مستلزمات ومعدات بحدود 80 ألف دولار أمريكي من اسمنت وحديد وقساطل؛ لتنفيذ أعمال اضطرارية قد تواجهنا خلال العام، ومن المشاريع الهامة التي قمنا بتنفيذها في ريف المدينة هي مشاريع صرف صحي بكلفة 17الف دولار شملت  منطقة الكسرات وحزيمة والخاتونية”.

وتابع الخضر؛ “أن من خلال المبلغ المرصود من الادارة الذاتية لتزفيت الطرق وهو200 ألف دولار، قمنا بترقيع بعض الطرقات في داخل المدينة، إضافة لشراء بعض الأليات فتم شراء “مدادة زفت ومدحلة” وذلك تحضيرياً لأعمال العام القادم من تعبيد للطرقات وتزفيت”.

وأستطرد الخضر؛ “أن مشاريع تزفيت الطرق في المدينة وريفها قد تعثرت لهذا العام؛ لان الانتاج هذا العام من الزفت كان لصالح الطرقات التي تربط بين الادارات، مثل طريق “أبيض أبيض ” الذي يربط الرقة بالحسكة والقامشلي، على أمل أن يتوجه العمل في العام القادم لتزفيت الطرق الداخلية للمدينة والطرق التي تربطها بالأرياف”.

واختتم المهندس احمد الخضر حديثه؛ ” أن هناك مشاكل عدة واجهتنا في العام الحالي، وهي حاجة المدينة إلى مبالغ ضخمة لإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً، وخاصة مشكلة الصرف الصحي ومشكلة ازالة الانقاض التي لازلنا نعاني منها بعد مرور ثلاثة أعوام، أما عن العام 2022 فسوف يتم التركيز على مشاريع إصلاح الجسور وشبكة المياه وشراء أليات جديدة، أما عن الميزانية لعام 2022 فهي بحدود 3 مليون و200 ألف دولار وهناك دراسة لزيادة الميزانية”.