بين المعلول والمحروس ورأفت محمد ومخلوف والفقير.. 2021 عام الفشل التام للمنتخبات السورية بكافة الفئات

مع نهاية العام الحالي، لم تسجل كرة القدم السورية بشكل عام أي إنجاز ذكر على صعيد المشاركات في البطولات الخارجية.

فشل المنتخب السوري في تحقيق نتائج جيدة في التصفيات المزدوجة كان الفشل الأكبر للرياضة السورية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص في سوريا.

بعد تولي المدرب التونسي نبيل معلول دفة قيادة المنتخب استبشرت الجماهير السورية الخير بمشاهدة منتخب ينافس على بطاقات التأهل لكأس العالم، لكن المعلول لم يخض سوى لقاءين وديين، فاز في واحدة وخسر في واحدة، تلاها مباريات رسمية، فاز في اثنتين على فرق متواضعة وخسر من الصين في التصفيات الأولية.

إلا أن رحلة المعلول لم تستمر طويلا، فمع بدأ التصفيات النهائية عين الاتحاد السوري المدرب المحلي نزار محروس، الذي بدأ الرحلة بخسارة من إيران في طهران، ثم تعادل مع الإمارات، ألحقها بخسارة مفاجئة من لبنان، ومن ثم تعادل مع العراق، واختتم مسيرته بخسارة مذلة من إيران في مرحلة الإياب.

لتتم إقالة المحروس على الفور، وتبعه بعد يومين اتحاد كرة القدم بقيادة حاتم الغائب، الذي أعلن عن استقالة جماعية للاتحاد، لتأتي بعدها لجنة مؤقتة عينت على الفور الروماني تيتا، الذي شارك مع المنتخب في كأس العرب وخرج من دورها الأول.

على صعيد الأندية، ودع ناديي الوحدة وتشرين بطولة كأس الاتحاد الآسيوي من دورها الأول، بعد عدم تمكنهما من الصعود مباشرة للأدوار التالية.

وعلى صعيد البطولات المحلية، توج نادي تشرين باللقب للمرة الرابعة بتاريخه، ليحافظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي، فيما شهدت البطولة عودة نادي الكرامة العريق للتوهج بعد غياب عن المنافسات لعشرة أعوام تقريبا.

وعلى صعيد بطولة الكأس، توج نادي جبلة بالبطولة بعد غياب بعيد المدى عن منصات التتويج، ومع أنه حقق البطولة إلا أنه مهدد بفقدان المشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي، بعد تقديم نادي الجيش لملف مشاركة في ملحق دوري أبطال آسيا.

على صعيد الفئات السنية، ودع المنتخب الأولمبي التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا بعد فشله في تجاوز مجموعته السهلة، وكان قد سبق التصفيات بفشل ذريع في بطولة غرب آسيا التي جرت في السعودية.

وعلى صعيد الشباب، لم يفلح المنتخب في حصد نتائج إيجابية في بطولة غرب آسيا التي جرت في العراق، وذلك بعد خسارته في مبارتين وفوزه في واحدة فقط.

وعلى مستوى الناشئين، خسر المنتخب السوري في بطولة غرب آسيا في الدور نصف النهائي أمام منتخب اليمن في الدور نصف النهائي، ليودع المسابقة.

وموخرا أعلنت لجنة المنتخبات حل إدارات المنتخبات الثلاث، في حين لم تعلن عن المدربين الجدد.

على صعيد كرة القدم في شمال شرقي سوريا، توج نادي الأمن الداخلي بدوري شمال شرقي سوريا بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق سري كانيه بهدف وحيد، وشهدت البطولة حضورا جماهيريا كبيرا في غالبية المباريات.