لكل السوريين

على ماذا ركز عبدي في اجتماعه الأخير بدير الزور؟

دير الزور/ علي الأسود  

خلال الزيارة التي قام بها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” لمدينة دير الزور، أكد أن عام 2022 هو عام للمصالحات والتوافق وإنهاء التصعيد العسكري بشكل كامل، والنهوض بواقع اقتصادي جديد يخدم كافة المكنونات السوري.

اجتمع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال “مظلوم عبدي” بإدارات إقليم دير الزور العسكرية والمدنية، وتم في الاجتماع نقاش الأوضاع السياسية والأمنية والإدارية للمنطقة بشكل عام، متطرقاً إلى كافة الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والإدارية…..”.

ففي الشق السياسي تحدث عبدي عن الأخطار التي تحيط بالإدارة وشعوبها، بالإضافة إلى حديثه عن المؤامرات التي تحاك للمنطقة من قبل “داعش والحكومة السورية والعدو التركي”، وتحدث أيضاً عن الاستراتيجية الموضوعة لمحاربة هذه الدسائس والمؤامرات وقال “في المرحلة المقبلة سوف تكثف الحملات العسكرية ضد خلايا داعش في دير الزور من أجل الوصول إلى حالة من الاستقرار المشابه في الرقة ومنبج، وتتوقف التهديدات ضد الإدارة والعاملين بها”.

وأشار عبدي لضرورة الانتباه والحذر من الدسائس والإشاعات التي تحيكها حكومة دمشق في الغرف المظلمة، للإيقاع بين الشعوب وإدارتها، بهدف تسويق نفسه كلاعب أساسي في المنطقة. مضيفاً “هذه الفتن اشترك فيها كل من النظام والأتراك والروس على حد سواء، ولكنها فشلت بفضل تكاتف شعوب المنطقة مع قوات سوريا الديمقراطية”.

وحول بعض التفاهمات التي جرت بخصوص سوريا، أوضح أن “الجميع اتفق على وقف التصعيد العسكري، وأن هذا التفاهم سيستمر لعام 2022 أيضاً، وهذا ما يقض مضجع ويخيف كل من تركيا والنظام، لأنه يشكل عائقاً في أطماعهم التوسعية”.

ونوه عبدي أيضا إلى موضوع المصالحات التي جرت وتجري حاليا في أرياف دير الزور، وقال “هدف هذه المصالحات هو الالتفاف على دماء شهدائنا وطموحات وآمال أبناء المنطقة في الحرية، إضافة إلى جلب الاعتراف بالنظام والتسويق له، كما أن تركيا ليس لديها القدرة على شن أي عمل عسكري ضد شمال وشرق سوريا حاليا، لأنها تعيش أزمة اقتصادية وسياسية حقيقية، وأن المعاضة التركية تعارض أية أعمال تركية من هذا النوع”.