لكل السوريين

عفاف حسكي عن كتابها الأول: “يضم عدة عناوين، وهناك مؤلفات أخرى ستصدر باللغتين”

السوري/ الحسكة 

اعتبرت الكاتبة السورية عفاف حسكي أن الكتاب الأول الذي أصدرته مؤخرا، والذي تم طرحه في معرض هركول للكتاب في القامشلي يعد الحدث الأبرز في مسيرتها الأدبية، لافتة إلى أنها استخلصت محتواه من الواقع الذي تعيشه سوريا في ظل الأزمة.

برعاية لجنة الثقافة والفن احتضن مركز الهلال الذهبي بمدينة الحسكة الأسبوع المنصرم حفل توقيع كتاب “معابر الحنين” للكاتبة عفاف حسكي، بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي والتاريخي.

وعلى هامش الحفل عقدت صحيفتنا لقاء مع الكاتبة عفاف حسكي، والتي أشارت في مقتبل حديثها إلى أن “كتابها الذي يحمل اسم معابر الحنين يضم عدة عناوين منها الهجرة والوطن والشهداء والأم وغيرها”.

ونوهت حسكي بقولها “الكتاب فيه تعمق للأحداث التي حصلت في مناطق شمال وشرق سوريا ما بين الانتصارات والانكسارات والمرابح والخسارات وكذلك دور المرأة التي أثبتت نفسها بجدارة”.

وعن عنوان الكتاب وأضافت حسكي قائلة “هدفي من إصدار كتاب  معابر الحنين واختياري لعنوان للعبور من خلاله إلى المعاناة التي مر بها شعب شمال وشرق سوريا والمرأة على وجه الخصوص، حيث كلٌ يبحث عن معبر  سواء أكان معبر للهجرة أو معبر للأمان أو معابر أخرى”.

أما وعن غلاف الكتاب قالت حسكي “استوحيته من لوحة فنية رسمتها فنانة تشكيلية من مدينة الطبقة والتي أثرت علي شخصيا، ومن خلال اللوحة استلهمت عدة خواطر وقصائد، فهي ترمز إلى العناوين التي تناولتها في كتابي”.

وفي الختام أكدت حسكي أن “كتاب معابر الحنين هو أول مؤلفاتها وفي الأيام القليلة المقبلة ستصدر كتاب آخر باللغة العربية والكردية، ويضم مقالات عن مناطق شمال وشرق سوريا ضمن عناوين مختلفة لكل باب من الأبواب”.

ويذكر أن حفل توقيع كتاب معابر الحنين تم في معرض هركول الذي انطلق في مدينة القامشلي منذ فترة، وشارك فيه عدد من المثقفين والمثقفات والأدباء من مختلف مناطق شمال شرقي سوريا.