تقرير/ أحمد سلامة
شهدت الجولات الأخيرة من الدوريات الخارجية تألق المحترفين السوريين، أثناء مشاركتهم مع أنديتهم سواء في الدوريات العربية أو الأوربية، فقد شهدت عودة بعض النجوم إلى هز الشباك بعد غياب دام لأكثر من 8 جولات أو أكثر وصيام طويل عن التهديف
وعاد اللاعب “عمر السومة” إلى مستواه المعهود مع نادي “أهلي جدة” السعودي، بعد تسجيله لهدفي الفوز على فريق الطائي في الجولة الماضية، وبذلك قاد فريقه للفوز الثاني تواليا بعد سلسلة تعادلات حققها النادي.
وأبدع اللاعب “عمر خربين” مع ناديه “الوحدة الإماراتي” في الدوري المحلي، إذ سجل هدف صنف من أجمل أهداف الموسم في الجولات الستة السابقة، عن طريق ركلة حرة ثابتة على طريقة ميسي ورونالدو، ويستمر في إبداعه مع ناديه من جولة إلى أخرى.
وتألق اللاعب “إياز عثمان” في الدوري “اليوناني” مع ناديه” ايونيكوس”، بعدما صنع هدف وسجل هدف آخر، ليساهم في فوز فريقه في المباراة التي أقيمت على أرضه وبين جمهوره.
وبذلك يواصل الدولي السوري إياز عثمان تألقه في الدوري اليوناني خلال الجولات التي لعب بها مع فريقه، ونال بمستواه رضا الجماهير اليونانية.
بدورهما، يواصل اللاعبين السوريين المحترفين في الدوري العراقي مع نادي الشرطة متصدر الدوري محمود المواس وفهد اليوسف تألقها مع الفريق، بعد قيادته في المباراة الماضية للفوز بثلاثة أهداف لقاء هدف واحد، وسجل المواس هدفا وصنع الثاني لليوسف.
ويعتبر الكثير من الجماهير السورية أن سبب تألق اللاعبين السوريين المحترفين مع أنديتهم على عكس أدائهم مع المنتخب هو الجانب المادي من جانب وضعف الخط الدفاعي من جانب آخر.
وتعرضت سوريا للخسارة من المنتخب اللبناني بهدفين لثلاثة أهداف خلال مباريات الجولة الرابعة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022.
بالرغم من أن هؤلاء الاعبين لا يقدمون ما هو معول عليهم مع المنتخب السوري، إذ إن النتائج الأخيرة للمنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر “2022” توضح مدى غياب المهاجمين “عمر السومة – وخريبين” إلا أنهم يواصلون التألق مع أنديتهم.
وستواجه سوريا في الشهر القادم منتخب العراق في البصرة ضمن مباريات الجولة الخامسة الأخيرة من مرحلة الذهاب للتصفيات القارية.
ويتذيل المنتخب السوري المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة من أربع مباريات، تعادل في واحدة مع المنتخب الإماراتي في العاصمة الأردنية عمان، وخسر في اللقاءات الثلاث التي خاضها ضد إيران في طهران وكوريا الجنوبية في سيؤول ولبنان في عمان.