لكل السوريين

كاتب مصري: اللغة العربية تشهد تدهور عظيم، أبرز تلك الصعوبات عدم فهم قواعدها

الكاتب المصري علي المهران  

تشاهد لغتنا العربية تدهوراً عظيماً في مستويات التعليم من المرحلة الابتدائية حتى الجامعية، ويعود ذلك لأسباب لانستطيع حصرها في عشرات الصفحات، ومن أبرز هذه الأسباب: صعوبة فهم قواعد علوم العربية، فما كان من الكاتب والمعلم المصري ألا موقفاً نبيلاً فما هوا؟؟؟

لقد أبتكر أسلوبٍ مذهلٍ في تدريس اللغة العربية، يجب أن يستخدم بجميع مدارس الوطن العربي، حيث كسر جمود القواعد في علومها وبسطها، محولٍ القاعدة وشرحها إلى، قصةً سهلة المبنى واضحة المعنى، تساعد جميع الفئات العمرية على تلقي التعليم المناسب.

حوار مع الكاتب والمعلم

بداية حدثنا عن أ.علي المهران ؟

علي أحمد علي مهران، معلم خبير لغة عربية، ليسانس آداب وتربية لغة عربية عام ١٩٩٤، تاريخ الميلاد / ٣٠- ١٠- ١٩٧١م، محل الميلاد / كوم البجا /فرشوط/ قنا/ مصر.

حدثنا عن أهم مؤلفاتك وما هو توجهها؟

المؤلفات ترتكز على ثلاثة محاور:

المحور الأول: مسرحة المناهج وهي تحويل الدروس المنهجية إلى قصص وحكايات، من خلالها يكتسب الطالب التركيز في سرد الموضوع، بالإضافة إلى اكتساب العبرة من خلال معايشة القصص. ولي في ذلك أربعة كتب تم نشرها:

١- اللغة العربية مسرحة المناهج

٢- مرتع التمييز

٣- مسرحة المناهج عبر وقواعد

٤-  مسرحة المناهج معرفة ومباهج

وهناك كتابان تحت النشر:

١- شجرة الممنوع من الصرف

٢- درر بلاغية

المحور الثاني: كتب عن الأمثال:

ولي فيها اربعة كتب

المحور الثالث: مجموعة قصصية: ثلاثة أجزاء بعنوان: من ذاكرة الصعيد

ـ هل تعد أعمالك تجربة كافية بالنسبة لك ام أنك تطمح للمزيد من المؤلفات في السياق؟

من يحب الأدب لا يشبع منه فهو منهوم وكما قيل “منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب مال”.

ـ النصوص الدينية الخالية تماما من الأخطاء تعد مناهج للراغبين في تعلم اللغة العربية فهل استعنت بها يوما؟

طبعا، هي شاهد من الشواهد الأساسية في الأعمال الأدبية (مسرحة المناهج).

ـ لماذا يطرح الدين في تعليم اللغة العربية؟

اللغة العربية وثيقة الصلة بالدين، لصيقة به، فالقرآن الكريم باللغة العربية الفصحى، وكذلك الأحاديث النبوية.

ـ فصاحة اللسان متعلقة بسلامة معرفتنا القحة باللغة العربية فهل هذا وارد؟

نعم، فالقرآن بلسان عربي مبين، وقراءة القرآن تساعد في سلامة اللسان نطقا من المخارج السليمة للحروف، وكذلك التركيب للأساليب.

 

ـ الحروف الناصبة “أن، لن، كي، إذًا” أين استخدمت ومتى تستخدم، وهل هنالك شاهد شعري لها؟

في طرحي للموضوع أطرح أمثلة من القرآن أو الحديث أو الشعر، حسب ما يقتضي الأمر، لدي موضوع في هذا اسمه (أدوات نصب المضارع في الشارع).

ـ من هم أهم الباحثين في اللغة الذين تنصح بهم؟

لا يخلو زمان من محبي اللغة، وهم كثير لكن من أفضل ما ألف من كتب في ذلك- في رأيي- الألفية، وشرحها. والنحو الوافي لعباس حسن. وكتاب القواعد الأساسية للنحو الصرف.

ـ كلمة تريد قولها أستاذ

ما أود أن أبينه للأحبة أن اللغة وثيقة الصلة بالدين، وإذا ضعفت اللغة ضعف فهم الدين، وفتح ذلك بابا من أبواب التلاعب من لدن أعداء الأمة، فالحفاظ الحفاظ على اللغة العربية.

الخاتمة

رسالة اقولها لكل معلمٍ عربي

كما قال الشاعر رضا رجب:

أنتَ البقاء المستمر وكل عاصفةٍ تزولْ***يبني الحياة توهجُ الأقلام لا قرعُ الطبولْ