لكل السوريين

مدربون يجيبون.. كيف استعدت الأندية لدوري شمال شرق سوريا؟

تقرير/ حسين هلال

تستضيف الرقة النسخة الثانية من بطولة دوري شمال وشرق سوريا بكرة القدم، والتي ستنطلق الجمعة القادم بمشاركة 16 ناديا يمثلون مناطق شمال وشرقي سوريا.

وقسمت الأندية المشاركة في البطولة على أربعة مجموعات، وضمن الأولى كلا من “الفرات (كوباني)، ذيبان، شبيبة منبج، رأس العين”، والثانية “سردم، السد، الشباب، فرات الرقة”، والثالثة “الأمن الداخلي (الرقة)، الأسايش، المجد، تل أبيض”، بينما ضمت الرابعة “الأمن الداخلي (دير الزور)، العمال، منبج، الطبقة”.

وستجري مباريات البطولة على ملاعب مدينة الرقة.

وللاطلاع على استعدادات الأندية، التقت صحيفتنا مع مدرب نادي الشباب، حسن المحسن الذي قال “نتيجة عدم استقرار وضع اللاعبين حيث تم دعم الفريق ببعض الوجوه والاعتماد على أسماء جديدة أغلبها من الشباب الذين تنقصهم الخبرة، واقتصر تحضيرنا على أربع مباريات ودية، ثم شاركنا بالدورة التي أقامها نادي فرات الرقة وقد استفدنا كثيرا من هذه الدورة، وجربنا عدد من اللاعبين الذين تم اختيارهم من بعض فرق الأحياء الشعبية للوقوف على مستوياتهم ومدى الاستفادة من إمكانياتهم”.

ويضيف “واجهتنا بعض المعوقات وكان أهمها عدم وجود ملعب تدريبي مناسب لنتمكن من إقامة المباريات التجريبية وذلك لقلة عدد الملاعب في مدينة الرقة بشكل عام، مما أثر على استعداداتنا لدوري شمال شرق سورية الذي تأجل أكثر من مرة”.

وانتقد حسن طريقة توزيع الفرق، معتبرا أن ذلك خلق فروقات واضحة، فبعض المجموعات جاءت قوية جدا كما في المجموعتان الثانية والثالثة.

ورشح المحسن الفرق التي تتمتع بالاستقرار المادي والإداري للوصول للأدوار النهائية، لافتا

إلى وجود ضعف واضح على مستوى التحكيم بشكل عام في شمال شرقي سوريا، معتبرا أن هذا سيؤثر في اتخاذ القرارات.

والتقت صحيفتنا أيضا بمحمد الجاسم، مدرب فريق الأمن الداخلي

بالرقة، الذي قال “من ضمن استعدادات فريقنا لدوري الأقاليم شاركنا بدوري أندية الرقة الذي أقامه نادي فرات الرقة، وتأهلنا للنهائي، وقمنا بتجريب عدد من اللاعبين في الدوري لسد النقص في بعض المراكز”.

وبالنسبة لتوزيع المجموعات، يرى أنه غير عاد

ل أيضا، مرشحا وصول فرق الجزيرة للأدوار الختامية، وذلك بسبب الاستقرار الذي تعيشه الفرق من كافة النواحي، بحسبه.

أما صالح العبدالله، وهو مساعد مدرب فريق فرات الرقة، فيرى أن استعداد فريقه للبطولة كان مقبولا لحد ما، خاصة بعد الإعلان المفاجئ عن إطلاق دوري شمال شرقي سوريا، بعد أن تم تأجيله لعدة مرات.

ويقول صالح “قمنا بتكثيف تدريبات الفريق لرفع جهوزيته من الناحية البدنية ومعرفة نقاط الضعف لمعالجتها، لأن بطولة بهذا الحجم من مشاركة أندية متميزة فيها يجب أن يحسب لها ألف حساب من خلال تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين الجيدين”.

ويضيف “خضنا عدة مباريات تجريبية وشاركنا بأكثر من دورة، وكانت النتائج لحد ما مقبولة، وأرى توزيع الفرق في المجموعات عادل لحد كبير، فالفرق التي تشارك في هذا الدوري كلها قوية، وكلها استعدت للبطولة، وأرى أن تنحصر المنافسة بين فرق سردم والأسايش، مع وجود تراجع في صفوف الفرق”.