لكل السوريين

استمرار الانتهاكات في عفرين المحتلة وتبادل للقصف في “خفض التصعيد”

تستمر الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي بارتكاب الانتهاكات بحق أهالي عفرين المحتلة، هذا ما تؤكده وسائل إعلامية إقليمية ومحلية وعالمية، في وقت ينفي فيه نائب رئيس ما يسمى بالائتلاف السوري، عبد الحكيم بشار وجود أي انتهاكات، ما يعكس مدى ارتباطه بسياسات الاحتلال التركي الذي احتل عفرين في العام 2018.

واعتقلت دورية تابعة لفرقة “السلطان مراد” الإرهابية المرتزقة مواطن من أبناء قرية زعري الحدودية مع تركيا في ناحية بلبلة.

ويذكر أن الاعتقال جرى للمرة السادسة على التوالي، حيث جرى تحويل المواطن إلى أحد سجونها في عفرين وتعذيبه بشكل عنيف مطالبين ذويه بدفع فدية وقدرها 2000 دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه. كما استولى مرتزقة “فرقة السلطان مراد” على منزله وأرضه.

وفي سياق متصل، داهمت دورية تابعة للشرطة العسكرية برفقة دورية تابعة لفرقة الحمزات قرية حسن كلكاوي التابعة لناحية راجو واعتقلوا 4 مواطنين، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.

إلى ذلك، وفي إدلب المجاورة، شهدت الأيام القليلة الماضية قصفا مكثفا طال عددا من القرى في الريف الجنوبي لمدينة إدلب، ترافق مع قصف صاروخي، أدى لمقتل 7 أشخاص، قال المرصد السوري إنهم من مدنيون.

وقامت القوات الحكومية بجولة جديدة من القصف البري، حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية مناطق في كنصفرة والرامي وبلشون وبليون ومشون ومناطق أخرى في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقرية كفرشلايا غرب أريحا، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وردت قوات الاحتلال التركي المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي بالقصف بالمدفعية الثقيلة طال منصات إطلاق الصواريخ التابعة للقوات الحكومية، في معسكرات كل من “خان السبل، وقرية الحامدية”.

وبحسب المرصد فإن القصف جاء ردا على القصف الحكومي الذي طال أرياف إدلب الجنوبية.