لكل السوريين

عشائر دير الزور: ما تم إنجازه من نجاح على مستوى شمال وشرق سوريا جعل الأيادي المعادية تعبث بأمنها

دير الزور/ علي الأسود 

عدت الهيئات والتشكيلات العشائرية والمدنية في دير الزور أن ما يجري من أحداث تخريبية ومحاولات لخلق الفتن في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إنما هو محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك لما حققته المنطقة من عمل ناجح وسرعة في بناء البنية التحتية وتثبيت أمن واستقرار المنطقة جعلها تسبق جيرانها وتتفوق عليهم.

وألقت عدة تشكيلات مجتمعية وهيئات عشائرية وتجمع وجهاء وأعيان دير الزور عدة بيانات، أدانوا فيها ما أسموه محاولات “خلق الفتن وتقويض الأمن والاستقرار في شمال شرقي سوريا”.

وخلال بيان رسمي، ناشد مجلس عوائل الشهداء في المنطقة الشرقية كافة مكونات الشعب في شمال شرقي سوريا لعدم الانجرار وراء الفتن التي تسعى للعبث بأمن المنطقة”.

وأضاف “كما نستنكر هذه الأعمال الإجرامية التي تجري ضمن الأساليب المعروفة للنظام وعملائه وتربص الاحتلال التركي بالمنطقة بأكملها، ونؤكد بأن مدينة منبج ستبقى خير مثال على العيش المشترك الذي تهدف إليه الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.

وحمل بيان شيوخ ووجهاء العشائر في دير الزور في طياته الكثير من التوضيحات، كان أبرزها أن “ما تفعله الاستخبارات الإقليمية من خلال المرتزقة في شمال شرقي سوريا يهدف لخلق الإرباك في شمال شرقي سوريا التي تنعم بالأمن والاستقرار والحرية”.

شيوخ العشائر خلال بيانهم اعتبروا أن اللحمة الوطنية التي تحظى بها شمال شرقي سوريا سواء بين الشعب والإدارة أو بين الإدارة وقسد أو بين قسد والشعب والإدارة هي الحل الأفضل للقضاء على كل تلك المحاولات “التي يسعى النظام لافتعالها، عبر إحداث فتنة داخلية من قبل خلاياه النائمة”.

بيان أعيان مجالس المنطقة الغربية أكدوا على أنهم سيقفون صفا واحدا بوجه المحاولات الخبيثة التي تسعى للقضاء على المشروع الديمقراطي شمال شرقي البلاد، ولولا قوات سوريا الديمقراطية ما كانت المنطقة لتحظى بالاستقرار.

جميع البيانات الصادرة طالبت الجميع بعدم الانجرار وراء الفتن المحيطة، وأن يساهموا في الحفاظ على الأمن والسلم والتعايش المشترك لكونه صمام الأمان.