لكل السوريين

“دجاجة للإيجار بدون صيصان”.. ظاهرة طريفة تلقى انتشارا في اللاذقية

اللاذقية/ سلاف العلي 

ظاهرة تأجير الدجاجة (القرقة) لتفقيص البيض إلى صيصان جديدة لم نعتد عليها، ولكن ارتفاع الأسعار والحاجة إلى الدجاج والبيض والضرورة إلى القيمة الغذائية جعل الناس يبحثون عن حلول وبدائل والعودة إلى تربية الدجاج المنزلي.

السيدة ليلى، في الستين من العمر تسكن في إحدى قرى مدينة جبلة قالت: “منذ زمن طويل وأنا أعمل على تربية الدجاج وأبيع البيض والصيصان، وكذلك الديك البلدي، سابقاً كنت أعطي الدجاجة (القرقة) دون مقابل ولكن في ظل هذه الظروف القاسية والغلاء أصبحت مضطرة إلى تأجيرها بمبلغ يتراوح ما بين 1000 إلى 2000ليرة حسب قدرة المستأجرين”.

وتضيف “لأن بهذا المبلغ القليل يمكن الحصول على عدد كبير، وفي حال موت الدجاجة يدفع ثمنها كاملاً عشرة آلاف ليرة سورية، وهذا شرط أساسي، وتتم إعادتها بعد الانتهاء من المرحلة حيث تصبح الصيصان قادرة على متابعة مسيرة حياتها وتأمين غذائها”.

هذا الظاهرة لقيت انتشارا طفيفا في بعض أرياف محافظة اللاذقية، إلا أنها تبدو أقرب إلى الطرافة بين المتسائلين إلى أين وصل الحال بالسوريين للاحتيال على الحياة ومفاصلها المهلكة؟