لكل السوريين

تحت تهديد السلاح.. عصابات “الدفاع الوطني” تُشلح جمعية مسيحية معونات وسلل غذائية جنوبي القامشلي

أقدم مرتزقة من عصابات ما تسمى بـ “الدفاع الوطني” على السطو وسرقة معونات وسلل غذائية لجمعية خيرية تدعى الأسرة، كانت قد خصصتها الأخيرة للفقراء في مدينة القامشلي.

وبحسب المرصد السوري، نقلا عن مصادر لم يسمها، إن “ميلشيا الدفاع الوطني المتواجدين في قرية زنود جنوب مدينة القامشلي، عمدوا إلى السطو على “معونات وسلل غذائية” لجمعية خيرية تدعى “الأسرة”، حيث كان من المفترض توزيع هذه المعونات قبل أن يتم سرقتها بقوة السلاح”.

وأضاف المرصد في تقريره أن “العناصر قاموا بإطلاق الرصاص في الهواء، يذكر أن جمعية الأسرة الخيرية، جمعية تابعة للديانة المسيحية ومعنية بتوزيع مساعدات في المنطقة”.

وبحسب المرصد أيضا، وفي ذات السياق، فإن عصابات الدفاع الوطني صعدت من تحركاتها في قرية زنود “زندا” الواقعة جنوب مدينة القامشلي، على مدار الأيام القليلة الفائتة، حيث قامت برفع سواتر ترابية وتعزيز نقاطها وانتشارهم في القرية، وسط استياء شعبي من هذه التحركات، يذكر أن قرية زنود يقع بجوارها فوج طرطب التابع للقوات الحكومية.

وفي الثالث من أيار الحالي، عاد عدد من عناصر ميلشيا الدفاع الوطني لحراسة مقراتهم في المشفى الوطني القديم داخل المربع الأمني في مدينة القامشلي، وعادت مهمتهم كما في السابق، بحسب المرصد أيضا، إلا أنهم عادوا هذه المرة بلباس مدني بعد إنهاء وجود الدفاع الوطني من القامشلي، واقتصر عدد العائدين للحراسة على 10 أشخاص فقط.