لكل السوريين

فريق “شباب الرقة” رغم حداثة العهد، إلا أنه منافس دائم على البطولات

نتابع التعريف بالفرق الكروية التي نشطت بعد تحرير مدينة الرقة وعودة النشاط الرياضي إلى ملاعبها، والحديث سيكون عن فريق شباب الرقة الذي رغم حداثة تشكيله إلا أنه استطاع البروز بشكل لافت.

ويشارك الفريق بالعديد من البطولات وينافس على صدارتها في أكثر من مرة، ولم يكتفي بذلك بل نجح في تقديم عروض جيدة خلال المباريات كونه يضم عدد كبير من اللاعبين البارزين الذين أثبتوا كفاءتهم خلال مشاركتهم مع الفريق.

وللاطلاع أكثر على الفريق الحديث العهد، التقت صحيفتنا بمدرب الفريق، وأحد مؤسسيه، حسن المحسن، الذي قال “تأسس فريقنا بشكل رسمي  في عام 2018، وبدأنا نشاطنا بشكل رسمي بعد عودة النشاط الرياضي في مدينة الرقة، حيث قامت  لجنة الرياضة والشباب التي تشكلت في تلك الفترة للإشراف على النشاط الرياضي في المدينة، وكانت أولى مبادراتها تنشيط الرياضة”.

ويتابع “أقيمت أول بطولة باسم الشهيد سالم الخليف، وشاركنا فيها تحت مسمى فريق الرشيد، وكان من المساهمين بتأسيسه كلا من إبراهيم النجم وأحمد الشريف ومعاذ العصمان وأنور السعيد”.

ويضيف “تصدرنا المجموعة الثانية رغم قصر فترة الاستعداد وضعف الإمكانيات المادية وقلة التجهيزات، وفي الدور النصف نهائي خسرنا أمام فريق السد الطبقاوي، وبشكل عام كانت مشاركتنا الأولى ناجحة بكل المقاييس واستفدنا كثيرا منها”.

ويردف “وفي البطولة الثانية التي ضمت عدد من الفرق القوية حققنا نتائج متميزة بعد أن فزنا على فرق الصفصافة وأمل الرحاب واتحاد منبج، وخسرنا في الدور قبل النهائي أمام فريق قوى الأمن الداخلي الذي حصل على كأس البطولة”.

ويستطرد “استمررنا بالمشاركات التي كانت تقام في عدة مناسبات، ومنها الدوري الذي أطلقه الاتحاد الرياضي بعد تشكيله في عام 2019، وتأهلنا للدور النهائي بعد تصدرنا فرق المجموعة الأولى”.

ويلفت “في هذا العام شاركنا بدورتين، الأولى كأس الشهيدة هفرين خلف، وحققنا نتائج جيدة من خلال الفوز بعدة مباريات، والثانية مشاركتنا بكأس إقليم الرقة، لكن لم نتأهل للدور النهائي، حيث أوقعتنا القرعة مع فريق قوى الأمن الداخلي، فخسرنا أمامه بضربات الترجيح”.

وعن نشاطات الفريق القادمة، يقول “تم اختيار فريقنا لتمثيل الرقة في دوري أقاليم منطقة شمال وشرق سورية، إلى جانب فريق قوى الأمن الداخلي، ووقع فريقنا في المجموعة القوية إلى جانب فريق سردم بطل الحسكة والسد من الطبقة، وقد باشرنا استعداداتنا بشكل مكثف للظهور بشكل جيد، ولعبنا عدة مباريات تجريبية لكسب الخبرة، لكن تم تأجيل الدوري إلى موعد آخر بسبب الحظر نتيجة جائحة كورونا”.

وعن الصعوبات التي واجهتهم، يشير إلى أن أبرز الصعوبات تكمن في عدم توافر ملعب للتدرب فيه، بالإضافة إلى قلة الإمكانيات المادية، وغياب التجهيزات اللازمة للفريق من كرات وألبسة، معتبرا أن ما يقدم للفريق حاليا بمثابة تبرعات من بعض المحبين والأصدقاء.

وانتقد الاتحاد الرياضي في أكثر من مناسبة، متهما إياه بأنه “يسعى لإفشال الفريق”، وذكر أن سبب خروج الفريق من كأس إقليم الرقة يتحمله بالدرجة الأولى الاتحاد، لافتا إلى أن الواقع الرياضي في الرقة بحاجة ماسة لتدارك الأمور، بحسب المحسن.

تقرير/ حسين هلال