لكل السوريين

أهالي ريف دير الزور الشرقي يشتكون قلة مياه الشرب، ومدير وحدة مياه هجين يوضح السبب

السوري/ دير الزور ـ يشتكي معظم الأهالي الذين تقع منازلهم ضمن نطاق ضح محطة مياه حوامة في مدينة هجين بالريف الشرقي لدير الزور من عدم وصول المياه إلى منازلهم.

وتعد محطة “حوامة” من أكبر محطات ضخ مياه الشرب بالريف الشرقي لدير الزور، وتعرضت للدمار أثناء تواجد مرتزقة داعش في المنطقة.

وبعد التحرير عملت الإدارة على إعادتها للخدمة، وبعد عام من العمل عادت المحطة لتروي عدة قرى بمياه الشرب، ومن المفترض أن تكون مشكلة نقص مياه الشرب قد حلت، إلا أن معظم أهالي القرى التي ترتوي من المحطة لا يزالون يعانون من قلة المياه وعدم وصولها لمنازلهم.

مدير وحدة مياه هجين، تركي الجمالة، تحدث لصحيفتنا عن الأسباب التي أدت إلى ذلك، فقال “يقع ضمن نطاق المحطة شريحة كبيرة من أهالي هجين وقسم من أهالي قرية البحرة المجاورة، وتغذي رقعة كبيرة من المنطقتين المذكورتين”.

ويضيف “المحطة تعمل بكامل طاقتها، وتم وضع مضخات جديدة بطاقة ضخ كبيرة، كما وتم وضع مولدة كهرباء للمحطة تعمل على مدار الـ 24 ساعة، والكادر الذي يدير المحطة يعمل بشكل طوعي، والهدف تلبية حاجة الأهالي من المياه”.

وعن مشكلة عدم وصول المياه للأهالي، ينوه “المشكلة ليست في المحطة، بل شبكة الأنابيب التي توصل المياه، حيث أنها تعاني من أضرار كبيرة تركها داعش الذي مزقها وسرق معظمها، ويجري العمل حاليا لإصلاحها بشكل تدريجي، والآن تصل المياه لـ 7 أحياء من أصل 25، لكن العمل بطيء لعدم توفر الاكسسوارات”.

ويتابع “رفعنا أكثر من كتاب، وتمت الاستجابة لنا، ولكن الكمية التي تصل تأتي أقل بكثير من الكمية اللازمة، ولهذا السبب لا تصل المياه لمعظم منازل الأهالي في القرى الواقعة ضمن نطاق المحطة”.

بدوره، مدير عام مياه دير الزور، محمد القذافي، قال “نحن كمؤسسة مياه دير الزور قمنا بدعم المحطة بالعدد المتوفر في الربع الثالث من العام الحالي، وفي الربع الرابع سنستكمل الخطة، وسنقدم الدعم لكامل محطات مياه الشرب بريف دير الزور الشرقي، ونعد بالقريب العاجل بحل جميع مشاكل نقص المياه”.

تقرير/ علي الأسود