استغرب اللاعب حمزة محناية، طريقة التعامل معه من مجلس إدارة نادي الطليعة السوري، في ظل إبلاغه بفسخ عقده مع الفريق دون إتمام إجراءات الفسخ.
وقال محناية في صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك”: “بداية لابد لي من قول هاردلك لاخوتي الطلعاوية على التعادل في الجولة الافتتاحية من مسابقة الدوري أمام جبلة، هذه هي كرة القدم والتعثر على الأرض وفي البداية وارد، والفريق قادر على التعويض في القادم”.
وأضاف “أما بخصوص أسئلتكم المتكررة لي عبر الرسائل التي تردني بشكل يومي حول مصيري مع الفريق، فبكل صراحة لا أملك أي إجابة”.
وتابع محناية “بصراحة أكبر لا أعرف أصلا إن كنت لاعبا في الفريق أم لا، أخبرتني الإدارة منذ حوالي 10 أيام ألا أتمرن مع الفريق، وبعدها أخبرني رئيس النادي عن الرغبة في فسخ العقد”.
وأكمل “طبعا بقدر ما ألمني هذا الأمر بقدر ما احترمت قرار الكيان الطلعاوي (القرار الإداري والقرار الفني)، وعبر وكيلي تم تأمين عرضين محليين رسميين، بالاضافة إلى عرض من دوري الدرجة الثانية تصنيفا في الإمارات، كنت أفاضل بين العروض، طبعا انتظرت الخطوة المقبلة وهي الفسخ، حتى أتمكن من تحديد وجهتي المقبلة”.
وأكمل “طبعا بقدر ما ألمني هذا الأمر بقدر ما احترمت قرار الكيان الطلعاوي (القرار الإداري والقرار الفني)، وعبر وكيلي تم تأمين عرضين محليين رسميين، بالاضافة إلى عرض من دوري الدرجة الثانية تصنيفا في الإمارات، كنت أفاضل بين العروض، طبعا انتظرت الخطوة المقبلة وهي الفسخ، حتى أتمكن من تحديد وجهتي المقبلة”.
وواصل اللاعب السوري “لكن الفسخ لم يتم، وجميع الخيارات المقبلة لم تعد متاحة، لأن من حق كل نادٍ أن يسارع بسد الثغرات الموجودة في قوامه دون انتظار أحد، وبالفعل هذا ماحصل”.
وأردف “اخوتي الطلعاوية، أشعر بالإساءة بكل لحظة، بالألم والحزن، مضت الأيام دون أن يتم الفسخ حتى اللحظة، كل الأندية تعاقدت مع لاعبيها وبشكل كامل، وفسخ تعاقدي مع الفريق بناء على رغبة القائمين عليه (لا رغبتي) لم يتم بعد”.
واستمر محناية “لم أستلم الراتب الشهري، طبعا لم أطالب بالراتب حتى الآن فالأمور المالية تأتي في آخر سلم أولوياتي، صادروا جواز سفري، قرروا وصرّحوا برغبتهم بالفسخ دون أن يفسخوا عقدي، منعوني من التمرين اليومي لرغبتهم بالفسخ دون أن يتم”.
واستطرد “8 سنوات أمضيتها مع نادي العين الإماراتي وعام واحد مع الشارقة، توجت بـ5 بطولات دوري، 3 مرات هدافا للدوري ومرة هدافا للكأس لم يحصل معي ما حصل معي خلال قرابة الشهرين ونصف الشهر، فما الذي يجري وما الذي يحصل؟”.
وختم محناية “هل يردون استمراري مع الفريق أم لا؟ هل أنا لاعب في صفوف الفريق أم لا؟”.