توترت مؤخرا علاقة نوفاك ديوكوفيتش بحكام مراقبة الخطوط، ويبدو أن اللاعب الصربي سيواصل إثارة الجدل بعدما اقترح عدم أهمية وجودهم.
واُستبعد المصنف الأول عالميا البالغ عمره 33 عاما من الدور الرابع لبطولة أمريكا المفتوحة بعدما ضرب الكرة دون تعمد في مراقبة الخطوط في تعبير عن إحباطه بعد خسارة نقطة مهمة.
والآن يعتقد ديوكوفيتش أنه يمكن استبدال هذه الوظيفة بتقنية عين الصقر لمراقبة الخطوط.
وقال ديوكوفيتش “مع كامل الاحترام للتقاليد والثقافة في هذه الرياضة، فإنه عند الحديث عن وجود البعض في الملعب خلال المباراة، ويتضمن ذلك حكام مراقبة الخطوط، فإني لا أرى سببا أن كل بطولة في العالم، وخلال هذه الحقبة من استخدام التكنولوجيا المتطورة، لا تفعل كما حدث في سينسناتي ونيويورك”.
وفي ظل جائحة كوفيد-19، ومع اتخاذ العديد من الإجراءات الصحية لاحتواء انتشار الفيروس، استغنت العديد من الملاعب في أمريكا المفتوحة عن حكام مراقبة الخطوط باستثناء الملاعب الرئيسية.
وعاد حكام مراقبة الخطوط في فرنسا المفتوحة، التي تقام على الأراضي الرملية ولا يتم فيها استخدام تقنية عين الصقر، بل يتم الاعتماد على الحكم في العودة ومتابعة بصمة وأثر الكرة في الملعب.
وبعد أن ثار جدل على مدار الأسبوع حول إمكانية لجوء اللاعبين في فرنسا المفتوحة إلى الاستعانة بتقنية عين الصقر، وكذلك في باقي البطولات على الأراضي الرملية كما يحدث في باقي الملاعب، يبدو أن ديوكوفيتش يريد أن يزيد الجدل.
وقال “التكنولوجيا متقدمة جدا الآن ولا يوجد في الواقع أي سبب للتمسك ببقاء مراقبي الخطوط في الملعب وهذا رأيي”.
وأضاف “بكل تأكيد أتفهم أن التكنولوجيا مكلفة لهذا فالأمر مادي ويمثل علامة استفهام، لكني أشعر أننا كلنا نسير في هذه الاتجاه وسواء كان ذلك عاجلا أم آجلا فلا يوجد سبب يدعو للإبقاء على مراقبي الخطوط”.
وتابع “حسنا يجب بكل تأكيد وجود جامعي الكرات لكن بالنسبة للحكام فلا أرى ضرورة لهم حتى أكون أمينا” قبل أن يبتسم اللاعب الصربي ويقول “ومن المرجح أيضا أن تقل فرصة ما فعلته في نيويورك”.
رأي مخالف
لكن الإسبانية جاربين موجوروزا، بطلة فرنسا المفتوحة 2016، تعتقد أنه يجب التمسك بالتقاليد.
وقالت موجوروزا “يمكن وجود عين الصقر في الملاعب الرملية وهذا سيحل كل شيء لكني أشعر أن الأمر (الآن) تقليدي جدا. أنا تقليدية وأستمتع بذلك وبوجود حكام مراقبة الخطوط والحكم الرئيسي وأنا أحب بقاء الأشياء بالطريقة القديمة”.
وكالات