لكل السوريين

انخفاض الليرة التركية أمام الدولار يرفع الأسعار في إدلب

السوري/ إدلب ـ ارتفعت أسعار المواد الغذائية والتموينية في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، في الأيام القليلة الماضية بنسبة 15%، وذلك نظرا لانخفاض سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار، مما تسبب بارتفاع المواد الغذائية والمحروقات نتيجة الارتباط العشوائي بالليرة التركية.

وانعكس هذا الارتفاع على انخفاض القيمة الشرائية واقتصارها على الضروريات بنسب ضئيلة، حيث أن فرض التعامل بالليرة التركية من قبل المحتل التركي على المواطن السوري في شمال غرب البلاد ضاعف عليهم المعاناة أكثر.

ومن خلال استطلاع قام به مراسل صحيفتنا في إدلب، لاحظ حجم الاستياء من قبل الأهالي، حيث أن ترنح الليرة التركية أمام الدولار أكثر بكثير من الليرة السورية، كما وأن الليرة التركية لا يمكن الحصول عليها بسهولة في إدلب.

وتضاعفت الأسعار بشكل لم يعد بإمكان المواطن أن يطيقه، وسجلت المواد الاستهلاكية أسعارا جنونية، حيث وصل سعر الكيلو الواحد من السكر المستورد لـ 1650 ليرة سورية، في حين بلغ سعر الكيلو من الشاي حاجز الـ 18 ألف ليرة سورية.

وبالنسبة للخضار فهي الأخرى ازداد سعرها، حيث وصل سعر كيلو البطاطا لـ 650 ليرة، في حين تخطت البندورة حاجز الـ 700 ليرة لأول مرة منذ الشهر الخامس من هذا العام، بينما وصل الخيار لـ 700 ليرة، أما الليمون فقد تجاوز الـ 1700 ليرة سورية.

بدورها، حلقت ربطة الخبز هي الأخرى عاليا، فقد وصل سعر الربطة ذات الوزن 750غ لـ 800 ل.س، ما قد ينذر بكارثة حقيقية من ناحية الخبز ومرحلة تأمينه.

وتجاوز سعر المحروقات الحاجز الذي كانت قد وقفت عليه واستقرت لمدة 4 أشهر، فقد تجاوز المازوت المستورد الـ 1650 ليرة، والبنزين وصل لـ 1600 ليرة هو الآخر.

ومن ناحية أخرى؛ ارتفع سعر الأدوية والمستلزمات الطبية بنسبة 15%ومواد البناء بنسبة 20%والحديد المبروم أيضا ارتفع بنسبة 10%.

تقرير/ عباس إدلبي