التقى رئيس سلطة دمشق أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، اليوم السبت، بالمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا وسفير واشنطن في تركيا، توم باراك، على هامش زيارتهما إلى مدينة إسطنبول.
وجاء اللقاء في سياق خطوات أميركية جديدة تهدف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، ودعم سوريا، وأفاد بيان نشرته السفارة الأميركية في تركيا بأن الاجتماع تناول “تنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب الجريء بتمهيد الطريق للسلام والازدهار في سوريا”.
وأشاد الشرع، بحسب البيان، بإعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن إعفاء مؤقت من عقوبات قانون قيصر لمدة 180 يوماً، والترخيص العام رقم 25 الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية، والذي يهدف إلى تسهيل تدفق المساعدات والاستثمارات إلى سوريا.
وأكد باراك دعم بلاده للشعب السوري بعد سنوات من الصراع والعنف، مشيراً إلى أن “رفع العقوبات سيُسهم في تحقيق الهدف الأساسي المتمثل في الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش”، كما نوه بالخطوات التي اتخذتها سلطة، إضافة إلى تعزيز العلاقات مع إسرائيل.
واتفق الطرفان، بحسب البيان، على مواصلة الحوار والتعاون في مجالات التنمية والاستثمار، لا سيما عبر دعم الشركاء الإقليميين والدوليين في تركيا والخليج وأوروبا والولايات المتحدة.
واعتبر باراك اللقاء “تاريخياً”، مؤكداً أنه “وضع قضية العقوبات خلفنا”، ومهّد الطريق نحو بناء “سوريا جديدة، مرحبة، وخالية من العقوبات”.