لكل السوريين

تصعيد عسكري خطير بين الهند وباكستان… غارات جوية متبادلة واستهداف مواقع حيوية

شن سلاح الجو الباكستاني، مساء الجمعة، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية قرب العاصمة الهندية نيودلهي، في وقتٍ أعلنت فيه الهند إسقاط طائرات باكستانية ومسيرات، وسط تبادل مكثف للقصف بين الجارتين النوويتين.

وأفادت وسائل إعلام بأن الهند وباكستان تبادلتا الضربات العسكرية على مواقع حيوية، حيث أعلن الجيش الباكستاني تعرض ثلاث من قواعده الجوية لهجوم صاروخي هندي، من بينها قاعدة نور خان الجوية قرب إسلام آباد. وقال المتحدث العسكري الباكستاني، أحمد شريف شودري، إن الهجمات استهدفت أيضاً قاعدتي مريد وشوركوت، محذراً نيودلهي من “رد قاسٍ قادم”.

في المقابل، ذكرت وسائل إعلام هندية أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرتين باكستانيتين في سريناغار بجامو وكشمير، كما اعترضت منظومات دفاع هندية أجساماً في السماء خلال انقطاع التيار الكهربائي وانفجارات متتالية في مدينة جامو.

وأكد الجيش الباكستاني أنه ردّ باستهداف 4 قواعد هندية، بينها قاعدتا باثان كوت وأدهم بور، إضافة إلى موقع “براهموس” للصواريخ الباليستية، وادعى تدمير منظومة الدفاع الجوي الهندية S-400 في آدمبور، وشن هجمات سيبرانية عطلت المولدات الكهربائية في عدة مناطق هندية.

كما نقلت وسائل إعلام باكستانية عن مسؤول أمني رفيع أن القيادة العسكرية والسياسية في البلاد تدرس توجيه ضربات لأهداف اقتصادية وعالية القيمة داخل الهند إذا استمر التصعيد، في حين أفادت مصادر بأن مسيّرات باكستانية حلّقت فوق نيودلهي.

وشهدت منطقة البنجاب الهندية انفجارات عنيفة، فيما غطّت سماء مدينة جامو ومحيط كشمير ومناطق أخرى وميض المقذوفات والانفجارات، وسط انقطاع للتيار الكهربائي.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من قصف هندي استهدف ما وصفها بـ”معسكرات إرهابيين” داخل باكستان، رداً على هجوم دموي على سياح هندوس في كشمير الشهر الماضي، وهو ما نفته إسلام آباد.

وقدرت وسائل إعلام أن عدد القتلى من الجانبين منذ بدء التصعيد العسكري بلغ نحو 48 شخصاً، وسط تصاعد المخاوف الدولية من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع بين بلدين يمتلكان السلاح النووي.