السويداء/ لطفي توفيق
أقيم في مسرح مديرية التربية بالسويداء حفل تكريم للمعلمين المتقاعدين وسط حضور لافت من كوادر التعليم والمهتمين بالشأن التربوي.
ونسقت دائرة المسرح المدرسي التي احتضنت الفعالية، مع فرق فنون شعبية لتقديم فقرات من الفنون الشعبية التراثية بهذه المناسبة.
وتضمن حفل التكريم تقديم شهادات تقدير ومبالغ مالية لما يزيد عن مئة معلم متقاعد، تعبيراً عن امتنان الأسرة التربوية للجهود التي بذلها المعلمون خلال سنوات خدمتهم.
واعتبرت مديرية التربية هذا التكريم لفتة بسيطة قياساً بتعب المعلمين وما قدموه من عطاء، وبداية جديدة نحو مستقبل يحمل المزيد من التقدير والاهتمام بمن حملوا على عاتقهم رسالة التربية والتعليم.
وتحت عنوان “سينما ما بعد الأبد”، أطلقت مجموعة من الناشطين تظاهرة سينمائية تعنى بفتح حوار حول الافلام التي يتم عرضها باختلاف موضوعاتها، فقد تكون عن الثورة، أو الحرب، أو الذاكرة السورية وغيرها، من خلال عروض سينمائية تناقش تحولات المجتمع وأسئلته العالقة، وتسعى المبادرة إلى أن تصبح فرصة لقاء بين مختلف الأطياف، من ناشطين وفنانين انطلاقاً من إيمان الجميع بدور الفن كجسر للتفاهم.
ما بعد الإعلان الدستوري
احتضنت صالة نقابة المهندسين في مدينة السويداء، فعالية حوارية تحت عنوان “ما بعد الإعلان الدستوري”، نظمها فريق “شركاء للبناء والتنمية”، وسط حضور نخبوي من مهتمين بالشأن العام والقانوني.
وعلى مدار ساعة ألقى الدكتور إبراهيم دراجي، المختص بالقانون الدستوري، محاضرته التي لم تقتصر على قراءة تقليدية للإعلان الدستوري السوري، بل ذهبت نحو الغوص في عمق الإشكاليات التي يطرحها من الحريات العامة، وفصل الدين عن الدولة.
وقارن دراجي بين الواقع السوري وتجارب دول أخرى عاشت تحولات مشابهة، مشيراً إلى أن الدساتير التي تولد من توافق واسع، هي الأقدر على ترسيخ الاستقرار وحماية التعددية.
وفتح باب الحوار حيث تحدث الحضور عن تصورات عكست الإصرار على تحول سوريا نحو دولة مدنية تستوعب جميع مكوناتها دون تمييز على أي أساس، وتضمن الفصل بين السلطات، وتكرّس المساواة أمام القانون.
كما أكد الحضور على رمزية صياغة الدستور، باعتبارها لحظة مصيرية تتطلب الوضوحً في الرؤية والشجاعة في الطرح، بما يتناغم مع سعي السوريين إلى مستقبل مطمئن ومشرق.
جهود أهلية لحفظ الأمن
قام حاجز مدينة شهبا الأهلي على الطريق الواصل بين دمشق والسويداء، بضبط مسروقات وعمليات تهريب، وتوقيف أشخاص مشتبه بهم.
وتمكن عناصر الحاجز من ضبط محاولات تهريب، شملت محاولة نقل مواد مخدرة، عبر سيدة من خارج المحافظة، تم تسليمها للأمن الجنائي.
كما ضبط الحاجز سيارتين محمّلتين بنحو 150 طناً من الحديد تعود ملكيته لإحدى المؤسسات الحكومية، وتمّت مصادرة الحمولة وتحويلها بشكل مؤقت إلى مؤسسة الإسمنت.
كما ضبط عدداً من السيارات المحمّلة بمواد معدنية مسروقة من ممتلكات عامة، وجرى تسليمها إلى مديرية الخدمات الفنية في السويداء.
وضبط محاولة تهريب شحنة ذخائر، وبث صوراً للكميات التي تمت مصادرتها.
وفي بلدة عريقة بريف السويداء الغربي، شكل الأهالي لجنة أمنية شعبية للتصدي لحالات التسيب والانفلات الأمني ومتابعة المتورطين فيها، وفرض الانضباط وضمان سلامة السكان.
وشددوا على أن هذه الخطوة مسؤولية جماعية، وأن جميع أهالي البلدة معنيون بالمشاركة في حفظ الأمن والدفاع عن استقرار بلدتهم.
وأكدوا أن الهدف من هذا التحرك هو وقف التعديات، وفرض هيبة القانون والتعاون مع الجهات المعنية لحماية الأرواح والممتلكات، وإعادة الطمأنينة إلى نفوس السكان.