بدأت سلطة دمشق، اليوم السبت، بسحب فصائل عسكرية تابعة لها من مناطق في الساحل السوري بعد انتهاكات طالت المدنيين العزل في محافظتي طرطوس واللاذقية.
وقالت وزارة الدفاع التابعة لسلطة دمشق، إنها باشرت بسحب الفصائل التي لا صلة لها بالعمليات العسكرية التي تجري في مناطق الساحل السوري.
وأغلقت سلطة دمشق الطرق الواصلة بين الساحل السوري والمناطق الأخرى، فيما اعتقل الأمن العام التابع لها مجموعة عسكرية “غير منضبطة” في محافظة اللاذقية، مارست انتهاكات بحق مدنيين عزل أثناء ملاحقة فلول النظام المخلوع.
وقالت لجنة الصليب الأحمر الدولي، في وقت سابق اليوم السبت، إنها تشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة من الساحل السوري والتي تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين في سوريا.
ودعت لجنة الصليب الأحمر الدولي، لحماية المدنيين في الساحل السوري، جراء الاشتباكات المستمرة بين قوات سلطة دمشق وفلول النظام المخلوع منذ الخميس الماضي.
وأشارت لجنة الصليب الأحمر الدولي، إلى ضرورة احترام حياة المدنيين وضمان وصول المسعفين لنقل الضحايا والمصابين في المناطق التي يسقط فيها ضحايا
ودعت لجنة الصليب الأحمر الدولي، لضمان معاملة حسنة للمحتجزين وبطريقة تحفظ كرامتهم من قبل جميع الأطراف في سوريا.
وارتكب عناصر في قوات الأمن العام التابع للسلطة في دمشق مجازر بحق مدنيين في الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية.
وتضم قوات سلطة دمشق عناصر من جنسيات غير سورية تنفذ إعدامات ميدانية طالت مدنيين داخل منازلهم بشكل عشوائي في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس، وفقاً لما ذكرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إن 125 مدنياً قتلوا على يد الأمن العام خلال العمليات العسكرية التي شنها الأمن العام في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.