لكل السوريين

غسان ملحم من نجوم نادي الفتوه في الثمانينات

عرف غسان محلم من عائلة رياضية عريقة، وكان من أعمدة نادي الفتوة ومن أبرز لاعبيه في الزمن الجميل زمن البطولات والإنجازات، حيث يمتلك مهارات رائعة جعلته بارزا من بين ابناء جيله، وكان يتميز بتسجيل الأهداف الجميلة وخاصة من الضربات الركنية حيث كان يسجل منها الأهداف دون أن يلمسها أحداً وهي ميزة لا تتوفر لدى غيره من اللاعبين.

ولمعرفة المزيد عن مسيرة اللاعب الفنان غسان ملحم

فهو من مواليد دير الزور 1959 وانطلقت مسيرته الكروية منذ عام 1973 ضمن فرق الأحياء الشعبية حيث لعب مع فريقي الاستقلال والأهلي ثم انتسب لصفوف فرق نادي الفتوة وتدرج بكافة فئاته التي كانت تنافس على مراكز الصدارة بالدوري السوري، حيث كان فريقي الناشئين والشباب من اقوى الفرق فقد تصدر فريق الناشئين بطولة الدوري مناصفة مع نادي الحرية.

وحصل ملحم على لقب هداف الفريق مع زميله مقداد سوادي وكان الفريق وقتها يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين أبرزهم جمال عياد، وليد عواد، جمال نويجي، وليد توفيق، جمال عيدان، نزار ياسين، ذيب الصالح، وليد مطلق، مقداد سوادي عامر فراس، جمال سعيد، محمد شريدة، فواز حبيب.

جمال كلش، احمد بدور، جمال عبد الله، ثم ترفع إلى فئة الرجال وأول مباره له كانت مع نادي الاتحاد في دير الزور وفاز بها الفتوة بهدفين مقابل لا شيء وسجل الهدف الأول فيما سجل الهدف الثاني اللاعب اسماعيل فاكو.

ثم تم ترفيعه لفريق الشباب الذي كان يضم ايضا مجموعة من اللاعبين المتميزين وكان لهذا الفريق دور كبير في بقاء النادي بالدرجة الاولى حيث كان مهددا بالهبوط للدرجة الثانية نتيجة سوء نتائج فريق الرجال.

وخلال مسيرته الكروية التي امتدت من عام 1972 إلى عام 1986 لعب بأندية الفتوة والشرطة المركزي اثناء تأديته للخدمة الالزامية وانضم بعض الوقت إلى نادي اليقظة ونادي عمال دير الزور ومثل منتخبات دير الزور الأهلية والمدرسية التي كانت تشارك في البطولات المدرسية وتحقق مراكز متقدمة فيها.

كما تم دعوته لمنتخب سوريا لفئة الشباب في عام 1978 الذي كان يستعد للمشاركة في بعض البطولات القارية والدولية، كذلك تم ترشيحه لمنتخب سوريا للرجال في عام 1980.

ومن أفضل المباريات التي لعبها كانت مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية ضد نادي الاتحاد التي جرت في حلب وانتهت بالتعادل وتم اللجوء لضربات الجزاء الترجيحية وقد أخفق في التسجيل عندما تصدى الحارس عبد الناصر العباسي لتسديدته

لكن نتيجة استبسال الحارس نافع عبد القادر الذي نجح في صد عدد من ضربات الجزاء، فاز الفتوه باللقاء وبذلك تأهل للمباراة النهائية لملاقاة نادي الشرطة التي خسرها بهدف وحيد في عام 1979.

وخلال مسيرته الكروية عاصر عدة اجيال

* الجيل الاول:

_وليد مهيدي، زياد الصالح ،انور عبد القادر، بهاء الآغا،

نافع عبد القادر، اسماعيل فأكوش، مرعي الحسن، جميل الصالح، ناصر علوان، بسام نوري، احمد سالم، اسعد شريف، عبد الكريم كاظم، محمد وعيسى شريدة، سعد البري، عدنان خرابة، معروف بسام كصيري، زياد مهيدي فواز الجابر، بسام نوري، جاسم كنيص.

* الجيل الثاني.

مجموعة الشباب كانت تضم جمال عياد، سهير اسماعيل، وليد عواد، جمال نويجي، وليد توفيق، نزار ياسين، مقداد سوادي عامر فراس، جمال سعيد، محمد شريدة، ذيب الصالح.

* الجيل الثالث:

محمد الأحمد حسان الملحم، زياد الأحمد، احمد عسكر.

وعلى صعيد المنتخب الوطني عاصر عدد من النجوم أمثال

مالك شكوحي، أحمد عيد، هيثم شحاذة، جهاد أشرفي، بشار الشريف، أحمد حسن، جمال شيخو، ثامر اللوز، عماد دحبور، عبد القادر كردغلي، منذر فواخرجي، عبد القادر جمعة، علي الجندي، حسام حوران، محمد البدي، فؤاد غرير، محمود قاشوش، موفق كنعان، جمال الكشك.