أعلنت القوات المسلحة الليبية، الجمعة، عن تصفية تسعة مرتزقة سوريين مدعومين من تركيا في ليبيا، وذلك خلال معارك عنيفة جرت بين الطرفين.
وأعلن الجيش الليبي، في بيان، عن صد هجومين لـ “الحشد المليشياوي المدعوم بالمرتزقة السوريين على محور المشروع ومحور عين زارة يوم الجمعة”.
وكانت القوات المسلحة الليبية قد دعت إلى هدنة لمدة شهر على لسان القائد العام المشير خليفة حفتر، إلا أن حكومة الوفاق -المدعومة من تركيا- أعلنت رفضها لتلك الهدنة.
وقال الجيش الليبي في البيان، إنه “تم صد هجوم آخر في محور المشروع، وأنه نجح في استرجاع كافة النقاط التي تراجع منها نهاية الأسبوع الماضي بعد اشتباكات عنيفة اندلعت منذ صباح الجمعة”.
كما تمكنت القوات المسلحة الليبية من سحب /7/ جثث ترجع إلى “مرتزقة سوريين” من محور المشروع، بعد فرار باقي المجموعات من مواقعهم، فضلاً عن استرجاع /3/ آليات مسلحة كانت بحوزة “العدو”، وحرق آلية أخرى، وإلحاق خسائر كبيرة بصفوف الطرف الآخر، وفق نص البيان.
ووفق البيان، فإن قوة عمليات أجدابيا، قد تمكنت من صد “هجوم للمرتزقة السوريين”، بعد أن “حاول الحشد المليشياوي المدعوم من تركيا والمرتزقة السوريون صباح الجمعة مهاجمة تمركزات الجيش المتقدمة بغية استرجاع ما فقده في اليومين الماضيين، ولكن القوات المسلحة كانت عين صقر في المكان وكبدت العدو خسائر في الأرواح”، وفق البيان.
وذكرت القوات المسلحة الليبية أن “القوة المهاجمة يوم الجمعة كانت سوريين بالكامل، وتم إلحاق خسائر كبيرة في صفوفهم والسيطرة علي مواقع أخرى جديدة كانت لهم، كما تم سحب عدد /2 / مدرعة إحداهما مدرعة كيربي، وتعرف بالمدرعة لميس، بعد استرجاعها من الحشد المليشياوي” في محور عين زارة”.