تقرير/ مرجانة إسماعيل
رفعت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة هيئة تحرير الشام سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 12.28 دولاراً، أي ما يعادل 225 ألف ليرة سورية تقريباً، مما أثار سخط الشارع ومطالبته بإعادة دراسة سعر أسطوانة الغاز المنزلي.
وارتفع سعر أسطوانة الغاز سبعة أضعاف تقريباً، إذ كانت بـ 25 ألف ليرة وأصبحت 225 ألف ليرة. ببنما لا تتجاوز رواتب بعض الموظفين 300 ألف ليرة سوريّة.
أما بالنسبة للسيارات الجوالة لبيع الغاز، فقد عبّر السوريون عن فرحتهم بعودة هذه المظاهر التي استبشروا خيراً بها، خلافاً للوضع قبل سقوط النظام البائد.
وتجوب هذه السيارات في جميع شوارع المحافظات السوريّة، ويباع الغاز بسعر يتراوح بين 230 ألف ليرة و250 ألف ليرة، بحسب سعر صرف الدولار اليومي.
ويرى سكان بضرورة إعادة دراسة سعر الأسطوانة نظراً لعدم تناسب السعر مع دخل المواطن، إذ أن العمل وفق “البطاقة الذكية” ما يزال مستمراً، لكن معظم المواطنين الذين يستلمون رسالة الغاز يرفضون استلام الأسطوانة بسبب ارتفاع سعرها، ما يتسبّب بوجود مرتجعات لديه.
وأوضح بائع غاز أن وزن أسطوانة الغاز بقي على حاله ولا يمكن تغييره، بحسب ما أشيع مؤخراً، مردفاً أن سعة الأسطوانة السورية تتراوح بين 10 و12 كيلو فقط ولا تتسع لأكثر من ذلك، إذ يصل وزنها مع الحديد إلى 24 كيلو وأحياناً 26 كيلو، إذا كانت الأسطوانة هندية لأن الحديد فيها أثقل.
لكنّه أشار إلى أنّ أسطوانة الغاز قبل سقوط النظام لم تكن ممتلئة بالغاز بالشكل النظامي وإنما نصف ممتلئة، أما الآن فتُعبأ بشكل كامل بما يتراوح بين 10 و12 كيلو، بحسب سعة الأسطوانة.
ويطالب سكان بضرورة وجود دوريات من الرقابة والتموين، بسبب تفاوت الوزن والأسعار بين سيارة وأخرى. إذ أن بعضهم يشتري الغاز بالكيلو، ويتراوح سعره بين 26 ألف ليرة و28 ألف ليرة، لأنه لا يستطيع دفع 225 ألف ليرة ثمن تبديل الأسطوانة.
ويشيرون إلى أنه لا يوجد أي بديل عن استخدام الغاز في المنزل، والجدير بالذكر أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي كان 25 ألف ليرة سورية، قبل سقوط نظام الأسد البائد، لكن كان المواطن يحصل عليها كل ثلاثة أشهر فقط، وإن استطاع، فضلاً عن أنّ سعرها في السوق السوداء يصل إلى 500 ألف ليرة في موسم الشتاء.