لكل السوريين

حسين السيد من أبرز إداريي نادي الحرية بكرة القدم

من إعلام وأعمدة نادي الحرية في الستينات والسبعينات، لعب في عدة أنديه وكان من اللاعبين البارزين الذي شغلوا مركز قلب الدفاع، لكن مسيرته كلاعب لم تستمر طويلا بسبب إصابته التي اجبرته على الابتعاد عن متابعة اللعب، إلا انه برز كإداري ناجح في ناديه الذي حقق في عهده عدة انجازات ثمينة بالدوري والكأس ولمختلف الفئات.

وللاطلاع على المزيد من تفاصيل مسيرة الكابتن حسين السيد الطويلة في الملاعب نجد ان بداية مشواره الرياضي كان في عام 1968 في نادي الحرية حيث لعب في فئة الشباب، بمركز قلب الدفاع وأشرف على تدريبه في تلك الفترة كلا من المدربين أحمد عريان، عبد القادر جوبي، عادل حبيب، أحمد كال، سمير سعد.

وفي موسم 1969 حصل نادي الحرية على بطولة دوري سوريا بكرة القدم للدرجة الأولى، وصعد للدوري الممتاز تحت إشراف المدرب عبد القادر جوبان وكان ضمن افراد الفريق إلى جانب عدد من اللاعبين البارزين ومنهم محمود عزيزي، عبد العزيز بنا، محمد حلاج، مصطفى كدرو، جوزيف صايغ، مروان قازان.

وفي عام 1973 انضم الى فريق الشرطة المركزي الذي كان يضم نخبة من أبرز لاعبي كرة القدم السورية حيث كان ينافس نادي الجيش على بطولة الدوري السوري.

ومن ثم انتقل الى نادي الجيش ولعب معه في أكثر من موسم كما شارك معه في كثير من المباراة والبطولات الخارجية.

واهم المباريات التي لعبها خلال مسيرته الكروية كانت مباراة نادي الحرية مع نادي الأهلي المصري في عام 1969 وانتهت بالتعادل الإيجابي 2/2، إضافة للأجواء المثالية التي كانت ترافق مباريات ناديه مع فريق أهلي حلب.

وأجمل المباريات كانت في عام 1970 عندما أحرز هدفاً رأسياً من تمريرة عرضية من زميله اللاعب ميخائيل دولتلي وانتهت حينها المباراة بالتعادل 1/1.

لكن مسيرته الكروية توقفت في عام 1977 نتيجة تعرضه لإصابة بالغه بالعضلة المقرّبة بالقدم، لكنه لم يبتعد عن العمل في مجال اللعبة حيث شغل منصب عضو مجلس الإدارة في عام1977 وكان رئيس النادي حينها السيد صالح ميداني حيث كلف بمهمة الإشراف على لعبة كرة القدم في نادي الحرية وإداري فريق الرجال وخلال فترة مهمته نجح نادي الحرية بالفوز ببطولة دوري الرجال في موسم 1992بعد منافسه حاده من عدة انديه، تحت قيادة الكابتن ديبو شيخو، والإداري جميل حلو، وحصل اللاعب عبد اللطيف الحلو على لقب هداف الدوري السوري في ذلك الموسم، ولم يكتفي نادي الحرية بلقب بطل دوري الرجال بل أحرز أيضاً بطولة دوري فئة الشباب تحت قيادة المدرب محمد دهمان.

كذلك حصل اللاعب محمد شيخلي على لقب هداف دوري برصيد ١٧ هدفا كما حصل على لقب الفريق المثالي، وفي عام 1992 حقق نادي الحرية إنجاز آخر في كرة القدم هو الفوز بمسابقة كأس الجمهورية.

وفي عام 1994 اعيد تكليفه مشرفاً على فريق الرجال ومعه الكابتن حسين نعّال حارس منتخب سوريه ونجح النادي الفوز ببطولة الدوري مرة اخرى تحت قيادة المدرب محمد درعزيني بمرحلة الذهاب والمدرب يونس داوود بمرحلة الإياب.

وظل مستمرا في العمل الاداري لفتره طويله كلف خلالها بمهام كثيره إداري لفريق الشباب والرجال ومشرفاً على مدرسة نادي الحرية لكرة القدم والإشراف على فئات القواعد في النادي بمساعدة عدد من مدربين النادي واللاعبين القدامى.

وفي العمل الإداري هو خريج معهد رياضي منذ عام 1971 وعمل مدرساً لمادة التربية الرياضية في معهد التربية الرياضية للبنين في حلب عام 1973، ثم انتقل عام 1992 للتدريس بمعهد التربية الرياضية للبنات إلى أن تقاعد عام 2007.

الكابتن حسين السيد هو من مواليد حلب 1947.