لكل السوريين

دمشق القديمة.. انحلال أخلاقي وإزعاجات للسكان

دمشق/ مرجانة إسماعيل

اشتكى سكان في دمشق القديمة وبالتحديد في “حي القيمرية” حول أن أغلب المطاعم والبارات الموجودة لا تلتزم بالوقت المحدد للإغلاق، وتصدر أصواتاً مرتفعة جداً ليلاً، كما تحدث ضوضاء بالمنطقة وفي عدد من أحياء دمشق القديمة. وشكلت جهات مسؤولة لجنة مسائية تضم مديرية السياحة وقسم شرطة المحافظة للكشف على التجاوزات الحاصلة من أصحاب المطاعم والفعاليات التجارية وتنظيم الضبوط اللازمة وإعداد الكتب لإغلاق الفعالية عند تكرار الشكوى من مديرية السياحة لأنها هي الجهة المعنية.

كشف مصدر بمحافظة دمشق عن تشديد الرقابة والقيام بحملة تشمل جميع القطاعات لمنع وجود أي مشكلات تضر القاطنين في المدينة التي تشكل عنواناً للسياحة والحضارة في دمشق ورمزاً كبيراً لما لها من معالم أثرية مهمة واستثمارات سياحية كبيرة.

وتتواجد عدد من السيارات المتوقفة والخارجة عن العمل ما يشكل بؤرة لتراكم الأوساخ والفضلات والقوارض، ووجود العشرات منها في أزقة دمشق القديمة، واشار المصدر إلى أنه تم التنسيق مع مختار المحلة للإبلاغ عن أي سيارات مركونة ومهجورة، وإبلاغ مكتب عنبر أو مديرية دمشق القديمة ليصار إلى المعالجة عن طريق فرع المرور حتى يتم ترحيلها، مع إمكانية تلقي المكتب لأي صور أو شكاوى يتم ضبطها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

وانتشر خلال الفترة الماضية عدد كبير من أطفال الشوارع عصابة يحملون أسلحة بيضاء وأدوات حادة يهددون بها المارة والنزلاء أو يهددون بعضهم أو أصحاب المحال بها عندما يتشاجرون على غنائم من الشارع أو المارة.

كم يلاحظ في دمشق القديمة انتشار عدد من المتسولين والمتشردين ينامون على أبواب المنازل والمطاعم والفنادق أو ضمن الحارة بمختلف الزوايا، ويقومون بطريقة غريبة ومستفزة بالتعلق بملابس المارة والسياح لاستجداء الأموال بطريقة غير لائقة أبداً، وبعضهم ينتحلون صفة عمال نظافة.

بالإضافة لذلك، تنتشر في دمشق القديمة مظاهر تضر بالسياحة في المنطقة وتتسبب بإزعاجات للسكان، لا سيما حالات انحلال أخلاقي وما يشبه الدعارة العلنية في الشوارع بين شبان وشابات.