لكل السوريين

بعد إيقاف ضخ المياه من محطة علوك.. الإدارة الذاتية تواصل جهودها لإيصال مياه الشرب للحسكة وأريافها

على الرغم من إقدام أردوغان ومرتزقته على قطع المياه التي كانت تضخ من محطة علوك بريف رأس العين، إلا أن الإدارة الذاتية متمثلة ببلدية الشعب في تل تمر تواصل بذل الجهود المضاعفة لإيصال مياه صالحة للشرب إلى السكان.

وتسبب إيقاف جيش الاحتلال التركي ضخ المياه من محطة علوك، بقطع المياه الصالحة للشرب مجدداً عن بلدة تل تمر وريفها بالإضافة إلى مدينة الحسكة، ما دفع البلديات إلى تخصيص صهاريج لتأمين احتياجات السكان.

وكانت الرئاسة المشتركة لبلدية تل تمر قد قالت في وقت سابق “بدأنا بتوزيع المياه على الأهالي بعد قطعها من قبل جيش الاحتلال التركي، حيث ننقل المياه من بئر في قرية عين العبد وهي الوحيدة الصالحة للشرب في القرى القريبة.

“وأضافت” لدينا خطط مستقبلية لحفر ثلاثة آبار احتياطية بالمنطقة وربطها مباشرة بشبكة مياه الشرب في تل تمر”.ولفتت، إلى أن السكان يتخوفون من ظهور إصابات بفيروس “كورونا المستجد” وسط عدم قدرتهم على الالتزام بشروط الوقاية الصحية في ظل عدم توفر المياه، “الوقاية من الوباء تعتمد بالدرجة الأولى على النظافة لكن دون مياه لا يمكن التصدي له، لذا من واجبنا تأمينه لمنع تفشي هذا الوباء.

“وتسبب قطع المياه من قبل جيش الاحتلال التركي في عدم وصول المياه لأكثر من مليون شخص بريف الحسكة وحتى أحياء من المدينة. وكان المرتزقة قد رضخوا للضغوط التركية وأعادوا ضخ المياه لمدة ساعة قبل أن يعودوا مجددا لقطعها دون معرفة الأسباب الحقيقية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ’’يونسيف’’ قد حذرت من كارثة إنسانية حقيقية جراء عدم وصول مياه الشرب من المحطة، منبهة من أن استمرار انقطاع المياه سياسهم بانتشار فيروس كورونا وأوبئة أخرى.

ودفع انقطاع المياه سكان البلدة لمطالبة البلدة بتأمين المياه، لا سيما مع تطبيق قرار حظر التجول لمواجهة فيروس “كورونا”، بينما يلوم “أبو ريناس”، المنظمات الانسانية بعدم إيجاد حلول لهذه الأزمة ووضع حد للانتهاكات التركية بحق شعوب المنطقة.

وعمدت تركيا إلى إيقاف عمل محطة علوك في الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي، وأخرجت الفنيين العاملين في محطة علوك دون توضيح الأسباب للجانب الروسي، بحسب ما صرح به قائد القوات الروسية في شمال شرقي سوريا للصحفيين في /26/ شباط/ فبراير الفائت، في حين قطعت المياه للمرة الثانية خلال شهر آذار/ مارس الجاري.