لكل السوريين

محافظة درعا.. تصاعد وتيرة الاشتباكات

درعا/ محمد الصالح

تصاعدت وتيرة الاشتباكات خلال الشهر الماضي في محافظة درعا، ووثقت شبكة درعا 24 الإخبارية المحلية مجموعة من الاشتباكات، منها التي وقعت في بلدة اليادودة بريف المحافظة الغربي بين اللواء الثامن ومجموعات اللجنة المركزية من جهة، ومجموعة متهمة بإيواء عناصر من تنظيم داعش من جهة أخرى، وقتل خلالها خمسة عناصر من المجموعة المتهمة، وأحد عناصر اللجنة المركزية، وأحد عناصر اللواء الثامن، وقتل شاب من البلدة برصاصة طائشة، وتوفي آخر بعد الاشتباكات متأثراً بجراحه.

كما وثقت الشبكة اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقعت في محيط فرع الأمن العسكري بمدينة نوى بالريف الغربي من المحافظة بسبب اعتقال الأجهزة الأمنية لقيادي محلي وهو في طريقه إلى العاصمة دمشق لعلاج زوجته.

وفي مدينة طفس وثقت الشبكة اشتباكات بالأسلحة الخفيفة على مدار ليلتين متتاليتين جراء خلاف نشب بين عائلتين في المدينة وتطور لاستخدام السلاح.

وفي منطقة الزعارير بين مدينة إنخل وبلدة سملين بريف المحافظة الشمالي وقعت اشتباكات مماثلة.

وعلى أطراف مدينة داعل بالريف الأوسط من المحافظة، وقعت اشتباكات بين مجموعة من أبناء المدينة، ومسلحين من أبناء عشائر البدو يسكنون في خيام على أطراف المدينة.

مداهمات واشتباكات

داهمت مجموعة محلية تابعة للمخابرات الجوية منزلاً في بلدة المسيفرة بالريف الشرقي من محافظة درعا، بحثاً عن مطلوب تتهمه بتنفيذ اغتيالات ضد عناصرها، وفق ما أفاد به مصدر محلي، وأضاف المصدر أن الشخص المطلوب كان خارج البلدة خلال عملية المداهمة.

وسبق أن داهمت المجموعة منزله عدة مرات وقامت بحرقه.

وفي مدينة نوى هاجمت فصائل محلية خاضعة للتسوية منزلاً في الحي الشمالي من المدينة تتهم المتواجدين فيه بالانتماء لتنظيم داعش، ووقعت اشتباكات استخدمت خلالها المضادات الأرضية والأسلحة الرشاشة.

وبعد وصول مؤازرة للفصائل المحلية من مدينة جاسم، ومن اللواء الثامن، سيطر المهاجمون على المنزل وقاموا بتفجيره.

وانتهت الاشتباكات التي استمرت لأكثر من عشر ساعات، وأسفرت عن مقتل كامل عناصر المجموعة المستهدفة، واثنين من عناصر الفصائل المهاجمة وإصابة ثلاثة منهم، وإصابة عدد من المدنيين بينهم سيدة، بإصابات متفاوتة جراء الرصاص الطائش خلال الاشتباكات.

وقامت الفصائل بالتفتيش عن عبوات أو أسلحة في محيط المنزل، ونفذّت حملة تدقيق على هويات بعض مستأجري المنازل من خارج المدينة.

وفي مدينة الصنمين بالريف الشمالي من المحافظة جرت اشتباكات بين مجموعات محلية يتبع بعضها للأجهزة الأمنية، ومجموعة أخرى متهمة بتنفيذ اغتيالات ضد الأولى واستمرت لأكثر من ساعة.

كما استهدفت مجموعة محلية من المدينة شاباً يعمل ضمن مجموعة محلية أخرى بالقرب من جسر المختار، وسمع صوت انفجار تبعته اشتباكات وإطلاق نار كثيف، ولم يصب الشاب جراء ذلك، وسبق أن تم استهدافه وإصابته بجروح بالغة.