حلب/ خالد الحسين
يعاني ” محمد نزال (٤٥)عام ” هو وأغلبية سكان حي صلاح الدين وبالأخص خط التحويل ٢٧٦ ومكرر من الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي على الحي وطيلة ساعات التقنين وفي حال كان التيار موصولاً فإن المحولة لا تتحمل الضغط الشديد عليها وبالأخص خلال أيام الشتاء بسبب تركيب أجهزة التدفئة والطبخ والتسخين وغيرها.
و تتزاحم و تتراكم الشكاوى المتعلقة بأعطال مراكز التحويل الكهربائية في فصل الشتاء دون حلول عملية في ظل العجز عن تلبية مطالب صيانة الأعطال لأسباب مختلفة، الأمر الذي يتسبب بمعاناة وحرمان كثير من المواطنين من التغذية الكهربائية؛ النادرة أصلاً مع التقنين القاسي بتناسب عكسي مع الحاجة الملحة للكهرباء المنزلية هنا.
ويعتبر المركز التحويلي “276 و مكرر” في حي صلاح الدين- شارع المقدم، أحد النماذج المزمنة للمشكلة التي لم تتم معالجتها منذ سنوات ومازالت ترخي بظلالها على شريحة الأبنية والمحلات المحرومة من التغذية الكهربائية، نظراً للأحمال المضاعفة والتي زادت بعد ربط احد الابنية المحدثة البناء بشكل مخالف على شبكة المركز ” 276 و مكرر” دون أن تلحظ هذه المشكلة التي يتم التعامل معها بالحلول الترقيعية غير المجدية.
وتفيد شكاوى المواطنين التي وضعت برسم المعنيين عبر منبر السوري، بأن هناك غبن واضح وخلل محتمل يحصل بدليل التغذية التي تصل جميع المراكز المتاخمة، راجين مركز طوارئ الحمدانية القريب تحمل المسؤولية لحل الاشكال، وعدم التسويف بمبررات غير موضوعية والوعود غير المنجزة بوضع المركز ضمن خطة الصيانة.
ويطالب المواطنون في شكواهم بلحظ المخالفات وازالة التعديات على الشبكة، وتخفيف حمولة المركز وصيانته بصورة مناسبة، نظراً لحرمانهم من الكهرباء و استغلال اصحاب مولدات الامبير الموقف لصالحهم نظراً لعودة العديد من المشتركين بشكل قسري و الذين كانوا قد ألغوا الاشتراك سابقاً، في ظل استمرار مشكلة المركز المذكور المزمنة منذ سنوات مضت.